بترتيب دقيق وفي غاية السرية أعلنت المملكة العربية السعودية عمليات عسكرية في صباحات يوم 26 مارس 2015م ضد تنظيم الحوثيين في اليمن وقوات الرئيس السابق على عبدالله صالح، أطلقت الممكلة على العمليات – بعمليات عاصفة الحزم - وقالت إنها أي العمليات جاءت نتيجة للنداء الذي وجهه الرئيس عبد ربه منصور هادي ومن أجل إستعادة شرعيته المهددة بواسطة مليشيات عبدالملك الحوثي ومن خلفه (الشاويش) علي عبد الله صالح ونجله. وقد إشتركت في العملية حوالي عشر (10) دول وأيدتها أمريكا وبرطانيا وفرنسا بشكل رسمي، ومن بين الدول المشاركة السودان الذي يحكمه البشير لمدة (26) والذي جاء بإنقلابه الشهير عام 1989م، وقد أعلن السودان مشاركته بعدد أربعة طائرات وقوات برية، وماتزال العمليات مستمرة حتى لحظة كتابة هذه المقالة. بغض النظر عن الأسباب والأهداف التي قادت الدول للقيام بهذه المهمة، فإنه بلا شك سوف لن تجعل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وضعه القديم بتحالفاته وسياساته، أي سوف تعيد رسم خارطة التحالفات والتكتلات في المنطقة من جديد وسوف تتأثر دول كثيرة سلباً أو إيجاباً بهذه العمليات حتى بعد أن تضع الحرب أوزراها. ما أريد أن أستعر
أكبر موقع أخباري سوداني