ربط باحث ومؤرخ سوداني، نسب عائلة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما بعائلة الإمام محمد أحمد المهدي من جهة، وعائلة السلطان علي دينار، مؤكداً أن العائلات الثلاثة تنتمي إلى أسرة واحدة هي أسرة السلطان أبوآمنة زعيم قبيلة الجور التي تقطن ولاية جنوب دارفورالحالية «قبل أن تنتقل بطون منها إلى دولة الجنوب ودولة كينيا المجاورة». يذكر أن الرئيس باراك حسين أوباما ولد في العام 1961 في هاواي، لأب كيني وأم أميركية بيضاء من ولاية كنساس، وهو أول رئيس أميركي من أصول أفريقية، وقد أشار في كتابه «أحلام من والدي» إلى أصوله السودانية،
لكنه لم يذكر إلى أي المناطق ينحدر. وحسب إفادات البروفسير أحمد إبراهيم دياب أستاذ التاريخ بجامعة الإمام الهادي في حوار مع «آخر لحـظة» فإن الاسم الذي أطلق عليه يوم مولده هو «براق أبو آمنه» تيمناً بجده السلطان، منبهاً إلى أن اللهجة الأمريكية وراء تغيير الاسم إلى المنطوق حالياً. وقال دياب إنه قضى أكثر من ثلاثة أعوام ينقب في نسب عائلة الرئيس الأمريكي قبل أن يصل إلى سودانيته، مؤكداً أن أسرته تنسب إلى عائلة سلطانية بدارفور ترجع في أصولها إلى «الشعوب النوباوية» التي نزحت غرباً.
وحسب «شجرة النسب» التي زوّد بها «آخر لحظة» فإن السلطان أبو آمنة سلطان قبيلة الجور أنجب ابناً أطلق عليه اسم «البراق» وإليه تنتمي عائلة الرئيس باراك أوباما، وله ابنة واسمها «أم بوسة» تنتسب إليها عائلة الإمام المهدي.ووفق قوله فإن البراق لديه ابن واحد اسمه فضل الله الذي أنـجب بدوره كلاً من أبو آمـنه ورابـح، والأخير انجب ابن اطلق عليه اسم البراق وبدوره انجب محمد الذي هاجر بعائلته الصغيرة إلى كينيا ليتزوج بامرأة أمريكية تدعي سارة فانجب منها حسين. واقترن حسين بفتاة أمريكية تسمي استانلي آن وأنجب منها ابناً أطلق عليه «أبوآمنة براق» تيمناً بجده ليصبح باراك أوباما، الرئيس الحالي للولايات المتحدة. أما الابنة الثانية للسلطان أبو آمنة فهي أم بوسة» التي تزوجت من عبد الرحمن الرشيد وهو من أشهر سلاطين دارفور، حيث أنجب منها السطان محمد الفضل الذي أنجب منها السطان نورين والد مقبولة زوجة الإمام محمد أحمد المهدي ووالدة الإمام عبد الرحمن المهدي ، كما أنجب منها السطان زكريا والد آخر سلاطين دارفور السلطان علي دينار.
تعليقات
إرسال تعليق