عمر البشير : الرسول نصره الشباب حينما خذله الكبار، ونحن نقول نصرة الشباب لها وقع خاص

طالب وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم وأمين أمانة الشباب الاتحادية بالمؤتمر الوطني بلة يوسف رئيس الجمهورية ومرشح الوطني في الانتخابات المقبلة المشير عمر البشير بإقامة دولة الحق وتطبيق مبدأ المحاسبة الذي دعا إليه في وثيقة الاصلاح السياسي، في وقت تعهد البشير بتحقيق السلام وحمل الجنوبيين مسؤولية الانفصال.
وقال يوسف في اطلاق الحملة القومية الشبابية لترشيح البشير بميدان اركويت امس، (رشحناك لدورة جديدة لأنك نموذج لوحدة الصف الوطني لتصفّر العداد من أجل العدل والحق، فدولة الحق الى يوم القيامة).
وتابع (رشحناك لأنك رمزاً وطنياً وابن بلد أصيل، ولأنك جمعت الصف الوطني ولانحياز تيارات كثيرة لصف السلام)، وأردف (جعلت من السودان وطناً آمناً مستقراً والعالم من حوله يموج بالفتن)، وشدد على ضرورة اكمال جمع الصف الوطني، وذكر (ما دايرين زول في الحرب أو بالخارج وانت حققت ثلاثة ارباع المطلوب وما تبقى ليس بالكثير).
من جهته تعهد البشير بتحقيق السلام في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردوفان، وقال (لانريد ان يصبح الشباب وقوداً للحرب بل طاقات للتعمير والبناء، وجدد دعوته لحاملي السلاح من الشباب بالإنضمام لركب السلام باعتبار ان السودان يسع الجميع.
واضاف أن الرسول نصره الشباب حينما خذله الكبار، ونحن لانقول خذلنا الكبار ولكن نصرة الشباب لها وقع خاص لأنهم جزء من المستقبل وكل الحاضر.
واعتبر البشير ان السودان أصبح قبلة لكل دول الجوار، وان الوافدين إليه يبحثون فيه عن الأمن، وحمل الجنوبيين مسؤولية انفصال الجنوب وذكر( عندما ضاقت الأرض بالجنوبيين لم نقل لهم إنكم صوتم للانفصال وقسمتم السودان، وقسمنا معهم اللقمة.
وباهى مرشح الوطني للرئاسة بشباب السودان، وقال انهم استطاعوا تصنيع السيارات والدبابات والطائرات، ووجه بانشاء بنك خاص بالشباب ورعاية الموهوبين، ووعد بزيادة مشاركة الشباب في المجال التنفيذي والسياسي، وشدد على محاربة القبلية والعصبية، وردد (لما يسألوا عن جنسيتو وقبيلتو يقول انا سوداني)، واتهم جهات لم يسمها بالسعي لتفكيك الشعب السوداني وحرمانه من استغلال خيراته بالحروب القبلية.