منذ يومين تعانى مدينة بورتسودان ازمة فى الخبز واصطفاف المواطنين امام المخابز كما تعانى المدينة من شح فى غاز الطهى.
وعزا أصحاب مخابز الأزمة لعدم توفر الدقيق بالمدينة، وتخفيض الحصة التى تمنح لهم من قبل الجهات المسؤولية عن توزيعه.
وتفاوتت الأزمة مابين انعدام تام للخبز في أحياء سلالاب وديم النور والثورات إلى توفره بكميات محدودة في أحياء أخرى.
وشهدت المدينة أكتوبر الماضي أزمة مماثلة أرجعتها السلطات وقتها لعمليات تهريب الدقيق إلى دولة إريتريا والذي يأتي خصماً على حصة الولاية.
وقال مواطنون بالمدينة لـ(الطريق) إنهم يقضون أوقات طويلة أمام المخابز لكنهم يحصلون على كميات أقل من حاجتهم.
في غضون ذلك شهدت المدينة شحاً في غاز الطهى، وبلغ سعر الأسطوانة 35 جنيهاً.
وقال مواطنون إن “الحصول على الغاز أصبح عن طريق السوق الأسود، وقد يتطلب الحصول عليه من الموزعين المعتمدين الانتظار عدة أيام”.
تعليقات
إرسال تعليق