تفاجأ منسوبو الجيش الحكومي بان حزب البشير قد وضع شرطا واجب السداد لاستلام المرتبات، وذلك بعد اجبار منسوبي الجيش الحكومي بملء استمارة تعهّد بالمشاركة في الانتخابات المقبلة وعدم مقاطعة التصويت، وذلك بعد تعمّدت منابر المعارضة على مخاطبة افراد من اسمتهم اصحاب الضمائر داخل القوات المسلحة باتخاذ موقف من الانتخابات العبثية التي ينتوي حزب البشير تنفيذها بمؤامرة من مفوضية البشير، بغية اصباغ الشرعية الزائفة على بقاء السفاح في الكرسي.
وقالت مصادر بالجيش الحكومي لـ (زول نيوز) إن حزب البشير اصدر قرار بإلزام منسوبي القوات النظامية بالمشاركة فى الانتخابات، وقال ان اي شخص لن يتعهد بالمشاركة في عملية التصويت لن يُسمح له باستلام راتبه.
وقالت المصادر ان حزب البشير يتخوف من مقاطعة منسوبي الجيش الحكومي للانتخابات، وايضا يخشى من عدم اكتمال النصاب، وعدم حصول البشير على الاغلبية البسيطة المتمثلة في نسبة (50% + 1) كشرط لازم للفوز بالانتخابات في الجولة الاولى، حتى لا يضطر البشير لخوض الاعادة، والفوز باي نسبة، على حسب ما تنص قوانين الانتخابات، التي تشترط الفوز باغالبية بسيطة من عدد الاصوات الصحيحة.
ويعود تخوف حزب البشير من عدم حصول البشير الاصوات المطلوبة، خصوصا بعد ان نفذت المعارضة وقوى (نداء السودان) حملة ارحل لمقاطعة الانتخابات، لذلك عمل حزب البشير على اجبار منسوبي الجيش الحكومي على المشاركة، من خلال ملء واستلام استمارة تفيد بانه سيشارك، ومن ثم يقوم بتقديمها للحسبات فى الوحدة العسكرية التي ينتسب لها، حتى يستطيع ان يصرف راتبه.
وقالت المصادر ان حزب البشير يسعي ايضا لتطبيق تلك الشروط على العاملين بالوزارت والمؤسسات الحكومية، على نحو ما ظل يفعله في الانتخابات الماضية.
وقالت مصادر بالجيش الحكومي لـ (زول نيوز) إن حزب البشير اصدر قرار بإلزام منسوبي القوات النظامية بالمشاركة فى الانتخابات، وقال ان اي شخص لن يتعهد بالمشاركة في عملية التصويت لن يُسمح له باستلام راتبه.
وقالت المصادر ان حزب البشير يتخوف من مقاطعة منسوبي الجيش الحكومي للانتخابات، وايضا يخشى من عدم اكتمال النصاب، وعدم حصول البشير على الاغلبية البسيطة المتمثلة في نسبة (50% + 1) كشرط لازم للفوز بالانتخابات في الجولة الاولى، حتى لا يضطر البشير لخوض الاعادة، والفوز باي نسبة، على حسب ما تنص قوانين الانتخابات، التي تشترط الفوز باغالبية بسيطة من عدد الاصوات الصحيحة.
ويعود تخوف حزب البشير من عدم حصول البشير الاصوات المطلوبة، خصوصا بعد ان نفذت المعارضة وقوى (نداء السودان) حملة ارحل لمقاطعة الانتخابات، لذلك عمل حزب البشير على اجبار منسوبي الجيش الحكومي على المشاركة، من خلال ملء واستلام استمارة تفيد بانه سيشارك، ومن ثم يقوم بتقديمها للحسبات فى الوحدة العسكرية التي ينتسب لها، حتى يستطيع ان يصرف راتبه.
وقالت المصادر ان حزب البشير يسعي ايضا لتطبيق تلك الشروط على العاملين بالوزارت والمؤسسات الحكومية، على نحو ما ظل يفعله في الانتخابات الماضية.
وناشدت المصادر ما اسمتهم بـ "المجبرين على التصويت" بمنح اصواتهم لاي مشرح بخلاف البشير اعمالا لقول المهدى "اكلوا توركم وادوا زولكم".
تعليقات
إرسال تعليق