التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تفاصيل إعلان الطوارئ الاقتصادية وتشكيل محاكم ونيابات للعدالة الناجزة

 

أعلنت الحكومة، حالة الطوارئ الاقتصادية، وتكوين قوة أمنية مشتركة لتنفيذ إجراءات الطوارئ وسن قوانين رادعة لتجارة العملة والتهريب.
وأكدت وزيرة المالية المكلفة هبة محمد علي في تنوير صحفي بوكالة السودان للأنباء أمس، أن تداعيات تدهور سعر صرف الجنيه مقابل العملات الإجنبية لا علاقة له اطلاقاً بالإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة، ووصفت انفلات أسعار العملات بغير المبرر، وقالت إن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات ورغم ذلك تصاعد الدولار تصاعداً جنونياً في السوق الموازي.

ونوهت إلى أن جميع تقارير الأجهزة الأمنية أكدت أن ما يحدث تخريب ممنهج تستخدم فيه العملة المزيفة والمضاربات في الذهب والشراء بأعلى سعر ممكن، وأكدت تفعيل الطوارئ الإقتصادية وتكوين قوات مشتركة من الجيش والشرطة والدعم السريع والمخابرات العامة والجمارك لحماية الاقتصاد، وأعلنت إجازة عدداً من القوانين الرادعة لحماية الاقتصاد تشمل إعلان نيابات ومحاكم الطوارئ.
من جانبه، قال الناطق باسم الحكومة، وزير الإعلام فيصل محمد صالح، إن التصاعد الكبير لأسعار العملات وخاصة الدولار لا يرجع لأسباب اقتصادية بل لحرب سياسية يشنها من تضررت مصالحهم، وأضاف “ما يحدث حرب مُعلنة ضد السودان والثورة واقتصاد البلاد وهو تخريب مُتعمد”، ووصف التدهور في أسعار العملة الوطنية بأنه معركة سياسية تستخدم الاقتصاد كجزء من آليات الحرب، وتابع “نحن قادرون على خوضها وعلينا جميعاً ضريبة يجب أن ندفعها”.

من جهته، كشف وزير العدل نصر الدين عبد الباري بحسب صحيفة الصيحة، عن إجازة قوانين رادعة لحماية الاقتصاد من التخريب، وقال إن من أهم الإجراءات تبني قانون جديد للتعاون مع النقد وأنه أجيز بصورة جزئية وتم الاتفاق على تعديله وإضافة إجراءات أخرى بعد الحصول على مشورة بنك السودان، وأعلن عن إرسال القانون للمجلس السيادي للتوقيع عليه، وقال “هذا القانون يجرم حيازة وبيع والتجارة في الذهب غير المشغول ويجرم تهريب الذهب والمعادن النفيسة ويعاقب على الإتجار غير المشروع أو مخالفة أحكام القانون بالسجن بمدة لا تتجاوز الـ10 سنوات أو الغرامة ومصادرة المضبوطات أو أي مركبة سواء مملوكة للجاني أو غيره لسد ذريعة عدم العلم”.

الخرطوم (زول نيوز)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رسمياً: عمومية الاتحاد السوداني ببورتسودان

عقد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السوداني مساء الأربعاء، اجتماعاً استمر 6 ساعات بمقر الاتحاد بالخرطوم، وترأس الاجتماع كمال شداد، وفيه أجاز ميزانية 2018 وموازنه 2019 . كما قرر عقد الجمعية العمومية العادية في مدينة بورتسودان في 25 مارس المقبل أو الإسبوع الثالث من ذات الشهر، في تقليد جديد. وأجاز مجلس الاتحاد برامج التطوير والمشاريع المخصصه من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بالسودان، ووجه بالبدء في تنفيذ تلك المشاريع. وقام مستشار رئيس اتحاد كرة القدم السوداني لمشاريع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مازن أبو سن بتقديم شرح مفصل حول تلك المشاريع، وكيفية دعمها ومتابعة الفيفا لها. الخرطوم (زول نيوز)

بنك السودان يكشف عن تفاصيل (13) عملية لمتهم بالتلاعب بحساب الأدوية

كشف مفوض الشاكي موظف بنك السودان المركزي عن تفاصيل (13) عملية، قام بها مدير شركتين متهم بالتلاعب بالحساب المخصص لاستيراد الأدوية بالبشرية. وقال المفوض لدى مثوله حسب صحيفة التيار أمس الخميس أمام محكمة جرائم الفساد برئاسة القاضي المشرف فهمي عبد الله، إن المتهم مدير شركتين الذي يحاكم بالتلاعب بالنقد الأجنبي والاستيلاء على أموال الدواء، قام عبر شركته بـ(13) عملية لاستيراد الأدوية من الخارج، موضحاً بأن المتهم عبر شركته الأولى قام بـ(8) عمليات لاستيراد الأدوية من الخارج عبر طلبات تقدم بها لبنك الشمال الإسلامي فرع الصناعات بحري، فيما قام عبر الشركة الثانية بـ(5) عمليات لاستيراد الأدوية من الخارج لبنك الشمال الإسلامي فرع جامعة أفريقيا العالمية، وإجمالي مبالغ العمليات التي قام بها المتهم عبر شركتيه بلغت (5.456.560) درهم إماراتي. فيما أكد مفوض بنك السودان المركزي للمحكمة بأن المتهم استرد مبلغ مليون و(720.68) درهم إماراتي لبنك السودان المركزي، وذلك عبر بنك الشمال الإسلامي بموجب تسوية تمت عبر لجنة من البنك المركزي والشمال الإسلامي لاسترداد المبالغ، وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع قضية الاته

إنهاء خلافات قبيلتي “الرزيقات والحلاوين” في سنار

وقعت قبيلتا الرزيقات والحلاوين بقرية كامراب ريفي غرب الدندر في ولاية سنار، يوم الأحد، على وثيقة للصلح بين الطرفين، حيث وقعت خلافات مؤخراً بينهما إثر شجار أدى لمقتل ثلاثة أشخاص من الطرفين. وأشاد والي سنار، عبدالكريم موسى، خلال مخاطبته مراسم التوقيع، بحضور أعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية والمحلية وقيادات العمل التنفيذية والتشريعية، بروح التصافي والتسامح التي سادت بين الطرفين، لرتق النسيج الاجتماعي وتقوية اللُحمة المجتمعية بين المكونات جميعها.   ووصف موسى الصلح بـ”الأنموذج” في طي الخلافات والتسامي عن الأزمات، ولفت إلى أهمية إهداء الصلح للمجتمع السوداني .   وأشار إلى تحكيم العقل في جميع الخلافات والابتعاد عن الفتن، بغية الحفاظ على نعمة الأمن والإخاء التي تسود المجتمع السوداني والسناري على وجه الخصوص، وحيّا الأسر المكلومة في فقدها، مشيراً إلى أهمية الوقوف مع هذه الأسر ودعمها إكراماً لهم.   وأعرب موسى عن شكره لجميع المساهمين في تحقيق الصلح من داخل وخارج الولاية، وناشد بضرورة الابتعاد عن نار الفتنة لحقن الدماء، فضلاً عن التحلي بالصفات الإسلامية الفاضلة التي تدعو إلى وحدة الصف.   وأشا