التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الفاتح جبرا يكتب: الإذن بالسفر وأشياء أخر !

 

أخيرا أعلن المتحدث الرسمي بإسم الشرطة اللواء عمر عبد الماجد، يوم الثلاثاء الماضي أن رئاسة الشرطة شرعت وعبر الادارة العامة للجوازات والهجرة، في إنفاذ القرار القاضي بإلغاء استيفاء تأشيرة الخروج وأكد سيادته بأن ذلك من شأنه أن يتيح للمواطنين التوجه مباشرة للمطارات والموانئ والمغادرة لوجهاتهم المقصودة، دون أي إجراءات مسبقة أو رسوم.

وما يعرف يا سادتي الأفاضل بتأشيرة الخروج هذه هي فعل مناف تماماً للدستور الذي تؤمن نصوصه على حرية الإنسان في الحركة والتنقل فالمواطن حر (يمشي محل ما عايز) طالما أنه لم يصدر ضده أمر قضائي يحدد مجال حركته أو يلزمه بالتواجد داخل البلاد .

ولأننا شعب هادئ ومسالم ومطيع فقد ظللنا لعقود من الزمان كلما أراد الواحد منا السفر لأي سبب من الأسباب فعليه أن يتقدم (للحكومة) ممثلة في وزارة الداخلية يطلب منها (الإذن) وما الإذن براهو بل ومعاهو رسوم كمان .

هذا الإلغاء لهذه التأشيرة (غير الدستورية) نأمل أن يمهد الطريق لمراجعة الكثير من (الحاجات دي) والتى تتنافى تماما مع جميع القوانين الأرضية والسماوية ومنها الرسوم المفروضة في بعض مراحل التقاضي إذ لا يعقل أن تتحقق العدالة و الزول (يلم في حقو) ويتحقق العدل يقوم بدفع رسوم تقاضي أو أي رسوم كانت أو يطلب منه إستخراج شهادة (فقر) تثبت بأنه (أباطو والنجم) ولا يقوى على دفع رسوم .

هنالك الكثير من مثل هذه (القوانين) والإجراءات التي تحتاج إلى المراجعة والتعديل مثل قوانين جباية الزكاة والتي نبهنا كثيراً أنها خرجت من الضوابط الشرعية المعروفة حيث كان قصد النظام البائد من تشريعها زيادة إيرادات الدولة للقضاء على عجز الميزانية لذلك فهذه القوانين لم تلتزم بالضوابط الشرعية.حيث تم فرضها على كل المعاملات المالية، والتجارية، والاستثمارية والتبادلية، دون استثناء كأنها (دمغة) على كل المعاملات الاقتصادية دون أي تقيد بأي ضوابط تتعلق بحولان الحول، أو أي مسوحات إجتماعية تفيد دفعها من قبل المستكفي (لا المحتاج) وبراءته من أي إلتزامات وديون كما يقول الشرع .

وكلو كوم (وزكاة المغتربين) كوم تاني إذ تظل قضية نصاب الزكاة من المغتربين هي واحدة من القضايا التي تؤرق المغتربين شهرياً لا سنوياً كما هو الحال لنصاب الزكاة (في العالم كلو) حيث أصبحت مسألة الزكاة تحدياً كبيراً للكثيرين منهم، لعدم استطاعتهم دفع النصاب في ظل الظروف الاقتصادية الحرجة التي يمرون بل يمر بها (العالم أجمع) حيث الإيجارات المرتفعة بالاضافة إلى التزاماتهم الأسرية الممتدة والتي تحتم عليهم الصرف على اكثر من اسرة، هذا غير طوارئ ذويهم المرضية مما يستدعي الحوالات العاجلة الشيء الذي يدخل الكثيرين منهم في دوامة ديون لا يمكن الفكاك منها، (ده غير) التزامات الدولة من ضرائب وإتاوات عند رجوعهم في العطل السنوية.

لقد تعامل النظام المدحور مع المواطنين كأرقاء وعبيد يعملون لأجل خدمته وخدمة منسوبيه وكفئة لا حقوق لها (واجبات بس) وقد مكن (القوم) لهذه المسألة عن طريق الكثير من القوانين المجحفة التي (لا ترضي الله وللا الرسول) والتي يجب مراجعتها بعد هذه الثورة المجيدة إذ لا يصح إلا الصحيح وزمن (الغتغتة والدسديس) إنتهي !
كسرة :
غايتو حكاية المواطن عشان يسافر يطلب إذن من الحكومة دي كانت (عجيبة)!!
كسرة ثابتة :

• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير أنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟

• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟

• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان).

• أخبار محاكمة قتلة الشهيد الأستاذ أحمد الخير شنووووو؟ (لن تتوقف الكسرة إلا بعد التنفيذ).

 

 

صحيفة الجريدة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رسمياً: عمومية الاتحاد السوداني ببورتسودان

عقد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السوداني مساء الأربعاء، اجتماعاً استمر 6 ساعات بمقر الاتحاد بالخرطوم، وترأس الاجتماع كمال شداد، وفيه أجاز ميزانية 2018 وموازنه 2019 . كما قرر عقد الجمعية العمومية العادية في مدينة بورتسودان في 25 مارس المقبل أو الإسبوع الثالث من ذات الشهر، في تقليد جديد. وأجاز مجلس الاتحاد برامج التطوير والمشاريع المخصصه من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بالسودان، ووجه بالبدء في تنفيذ تلك المشاريع. وقام مستشار رئيس اتحاد كرة القدم السوداني لمشاريع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مازن أبو سن بتقديم شرح مفصل حول تلك المشاريع، وكيفية دعمها ومتابعة الفيفا لها. الخرطوم (زول نيوز)

بنك السودان يكشف عن تفاصيل (13) عملية لمتهم بالتلاعب بحساب الأدوية

كشف مفوض الشاكي موظف بنك السودان المركزي عن تفاصيل (13) عملية، قام بها مدير شركتين متهم بالتلاعب بالحساب المخصص لاستيراد الأدوية بالبشرية. وقال المفوض لدى مثوله حسب صحيفة التيار أمس الخميس أمام محكمة جرائم الفساد برئاسة القاضي المشرف فهمي عبد الله، إن المتهم مدير شركتين الذي يحاكم بالتلاعب بالنقد الأجنبي والاستيلاء على أموال الدواء، قام عبر شركته بـ(13) عملية لاستيراد الأدوية من الخارج، موضحاً بأن المتهم عبر شركته الأولى قام بـ(8) عمليات لاستيراد الأدوية من الخارج عبر طلبات تقدم بها لبنك الشمال الإسلامي فرع الصناعات بحري، فيما قام عبر الشركة الثانية بـ(5) عمليات لاستيراد الأدوية من الخارج لبنك الشمال الإسلامي فرع جامعة أفريقيا العالمية، وإجمالي مبالغ العمليات التي قام بها المتهم عبر شركتيه بلغت (5.456.560) درهم إماراتي. فيما أكد مفوض بنك السودان المركزي للمحكمة بأن المتهم استرد مبلغ مليون و(720.68) درهم إماراتي لبنك السودان المركزي، وذلك عبر بنك الشمال الإسلامي بموجب تسوية تمت عبر لجنة من البنك المركزي والشمال الإسلامي لاسترداد المبالغ، وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع قضية الاته

إنهاء خلافات قبيلتي “الرزيقات والحلاوين” في سنار

وقعت قبيلتا الرزيقات والحلاوين بقرية كامراب ريفي غرب الدندر في ولاية سنار، يوم الأحد، على وثيقة للصلح بين الطرفين، حيث وقعت خلافات مؤخراً بينهما إثر شجار أدى لمقتل ثلاثة أشخاص من الطرفين. وأشاد والي سنار، عبدالكريم موسى، خلال مخاطبته مراسم التوقيع، بحضور أعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية والمحلية وقيادات العمل التنفيذية والتشريعية، بروح التصافي والتسامح التي سادت بين الطرفين، لرتق النسيج الاجتماعي وتقوية اللُحمة المجتمعية بين المكونات جميعها.   ووصف موسى الصلح بـ”الأنموذج” في طي الخلافات والتسامي عن الأزمات، ولفت إلى أهمية إهداء الصلح للمجتمع السوداني .   وأشار إلى تحكيم العقل في جميع الخلافات والابتعاد عن الفتن، بغية الحفاظ على نعمة الأمن والإخاء التي تسود المجتمع السوداني والسناري على وجه الخصوص، وحيّا الأسر المكلومة في فقدها، مشيراً إلى أهمية الوقوف مع هذه الأسر ودعمها إكراماً لهم.   وأعرب موسى عن شكره لجميع المساهمين في تحقيق الصلح من داخل وخارج الولاية، وناشد بضرورة الابتعاد عن نار الفتنة لحقن الدماء، فضلاً عن التحلي بالصفات الإسلامية الفاضلة التي تدعو إلى وحدة الصف.   وأشا