التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سكرتارية تجمع المهنيين تؤكد الالتزام بميثاف (الحرية والتغيير)

قال تجمع المهنيين السودانيين (السكرتارية الجديدة)،امس الأربعاء إنه لم ينسحب من ميثاق إعلان الحرية والتغيير بل من هياكل التحالف. وجدد الدعوة إلى عقد مؤتمر عام لتكوين هياكل جديدة للتحالف العريض.

 

وقال عضو التجمع، وليد علي، في مؤتمر صحفي، إن تجمع المهنيين السودانيين “لم ينسحب من ميثاق إعلان الحرية والتغيير، لكنه سحب اعترافه بالهياكل “العرجاء” لقوى الحرية والتغيير”.

وأشار بحسب صحيفة السوداني إلى رفض المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، تسكين مندوبي تجمع المهنيين، في الهياكل، بدعوى وجود خلافات داخل التجمع أدت إلى انقسامه لمجموعتين، وأنها تسعى لمعالجة اسباب الخلافات، فيما لايزال ممثلو السكرتارية القديمة جُزءا من المجلس المركزي.

وشدَّد على أن تجمع المهنيين السودانيين، يدعو لعقد مؤتمر يشمل كل القوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير، للنظر في طريقة إنشاء هياكل جديدة لقوى الحرية والتغيير تعبر عن القوى الثورية الحية.

وأوضح أن التجمع غير معني بكل القرارات الصادرة عن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، بما فيها تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي.
ونوَّه وليد إلى أن وجود التجمع خارج هياكل قوى التغيير لن يمنعه من مواصلة مساعيه مع كل القوى الثورية.

في الأثناء أعلنت لجنة المعلمين رفضها لقرار تجمع المهنيين السودانيين بالانسحاب من قوى إعلان الحرية. والتغيير، فيما أعلنت اللجنة المركزية للمختبرات الطبية تجميد عضويتها في التجمع.

وقالت لجنة المعلمين في بيان تلقته “سودان تربيون” إن “قرار الانسحاب يجب أن يتخذ من الأجسام المكونة للتجمع، وليس من مجلس التجمع”.
وأوضح أن “تجمع المهنيين السودانيين المؤسس والمكون لهياكل قوى إعلان الحرية والتغيير، وأن هذا القرار المتعجل قد يسوق البلاد للمجهول، مشددا على ضرورة هيكلة الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية وتوسيع المشاركة، لاستيعاب كل الأجسام الثورية.

 

وبشأن التوقيع مع الحركة الشعبية-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، على “الإعلان السياسي، قال وليد، إن “تزامن انسحاب التجمع من قوى إعلان الحرية والتغيير، وتوقيعه على إعلان سياسي مع الحركة الشعبية-شمال كان مصادفة “.

ووقعت الحركة وتجمع المهنيين السودانيين (السكرتارية الجديدة)، على إعلان سياسي، نصت بنوده على فصل الدين عن الدولة وإلغاء القوانين القائمة على أسس دينية والرجوع للعمل بقوانين 1974 إلى حين التوافق على الدستور الدائم، إضافة لبنود أخرى عن طبيعة الدولة.

 

الخرطوم ( زول نيوز)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رسمياً: عمومية الاتحاد السوداني ببورتسودان

عقد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السوداني مساء الأربعاء، اجتماعاً استمر 6 ساعات بمقر الاتحاد بالخرطوم، وترأس الاجتماع كمال شداد، وفيه أجاز ميزانية 2018 وموازنه 2019 . كما قرر عقد الجمعية العمومية العادية في مدينة بورتسودان في 25 مارس المقبل أو الإسبوع الثالث من ذات الشهر، في تقليد جديد. وأجاز مجلس الاتحاد برامج التطوير والمشاريع المخصصه من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بالسودان، ووجه بالبدء في تنفيذ تلك المشاريع. وقام مستشار رئيس اتحاد كرة القدم السوداني لمشاريع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مازن أبو سن بتقديم شرح مفصل حول تلك المشاريع، وكيفية دعمها ومتابعة الفيفا لها. الخرطوم (زول نيوز)

بنك السودان يكشف عن تفاصيل (13) عملية لمتهم بالتلاعب بحساب الأدوية

كشف مفوض الشاكي موظف بنك السودان المركزي عن تفاصيل (13) عملية، قام بها مدير شركتين متهم بالتلاعب بالحساب المخصص لاستيراد الأدوية بالبشرية. وقال المفوض لدى مثوله حسب صحيفة التيار أمس الخميس أمام محكمة جرائم الفساد برئاسة القاضي المشرف فهمي عبد الله، إن المتهم مدير شركتين الذي يحاكم بالتلاعب بالنقد الأجنبي والاستيلاء على أموال الدواء، قام عبر شركته بـ(13) عملية لاستيراد الأدوية من الخارج، موضحاً بأن المتهم عبر شركته الأولى قام بـ(8) عمليات لاستيراد الأدوية من الخارج عبر طلبات تقدم بها لبنك الشمال الإسلامي فرع الصناعات بحري، فيما قام عبر الشركة الثانية بـ(5) عمليات لاستيراد الأدوية من الخارج لبنك الشمال الإسلامي فرع جامعة أفريقيا العالمية، وإجمالي مبالغ العمليات التي قام بها المتهم عبر شركتيه بلغت (5.456.560) درهم إماراتي. فيما أكد مفوض بنك السودان المركزي للمحكمة بأن المتهم استرد مبلغ مليون و(720.68) درهم إماراتي لبنك السودان المركزي، وذلك عبر بنك الشمال الإسلامي بموجب تسوية تمت عبر لجنة من البنك المركزي والشمال الإسلامي لاسترداد المبالغ، وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع قضية الاته

إنهاء خلافات قبيلتي “الرزيقات والحلاوين” في سنار

وقعت قبيلتا الرزيقات والحلاوين بقرية كامراب ريفي غرب الدندر في ولاية سنار، يوم الأحد، على وثيقة للصلح بين الطرفين، حيث وقعت خلافات مؤخراً بينهما إثر شجار أدى لمقتل ثلاثة أشخاص من الطرفين. وأشاد والي سنار، عبدالكريم موسى، خلال مخاطبته مراسم التوقيع، بحضور أعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية والمحلية وقيادات العمل التنفيذية والتشريعية، بروح التصافي والتسامح التي سادت بين الطرفين، لرتق النسيج الاجتماعي وتقوية اللُحمة المجتمعية بين المكونات جميعها.   ووصف موسى الصلح بـ”الأنموذج” في طي الخلافات والتسامي عن الأزمات، ولفت إلى أهمية إهداء الصلح للمجتمع السوداني .   وأشار إلى تحكيم العقل في جميع الخلافات والابتعاد عن الفتن، بغية الحفاظ على نعمة الأمن والإخاء التي تسود المجتمع السوداني والسناري على وجه الخصوص، وحيّا الأسر المكلومة في فقدها، مشيراً إلى أهمية الوقوف مع هذه الأسر ودعمها إكراماً لهم.   وأعرب موسى عن شكره لجميع المساهمين في تحقيق الصلح من داخل وخارج الولاية، وناشد بضرورة الابتعاد عن نار الفتنة لحقن الدماء، فضلاً عن التحلي بالصفات الإسلامية الفاضلة التي تدعو إلى وحدة الصف.   وأشا