التخطي إلى المحتوى الرئيسي

السُلطات تجمع الآلاف من أطفال (الخلاوي) بعائلاتهم بدعم من (يونيسيف)

جمعت السُلطات آلاف الأطفال، بينهم فتيات، من طلاب مراكز التعليم الدينية التقليدية (الخلاوي) بعائلاتهم، ضمن خططها الاحترازية لمنع تفشي فايروس كورونا.
يأتي ذلك تطبيقًا لخطة وطنية تقوم بها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لإدماج الأطفال الذين يتعلمون ويعيشون في الخلاوي عبر وزارات الشؤون الاجتماعية في ولايات السودان الـ 18، ومعرفة أماكن تواجد عائلاتهم للم شملهم.

وقال بيان مشترك، صادر عن المجلس القومي لرعاية الطفولة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، “تم جمع شمل 10 ألف و942 طفل بعائلاتهم، بمن فيهم فتيات تتراوح أعمارهنّ بين 5 و18 سنة”.
وأشار إلى بعض الأطفال غير السودانيين يقيمون في مراكز رعاية بديلة إلى أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم، وذلك بعد إغلاق الخلاوي لمنع تفشي الوباء بين الأطفال.
وأضاف البيان: ” عمل كل ولاة الولايات في جميع أنحاء السودان بإغلاق الخلاوي، ودعوا الأخصائيين الاجتماعيين لمساعدة هؤلاء الأطفال الذين يعانون ظروفاً هشّة ودعم لمّ شملهم مع عائلاتهم”.

وأفاد البيان بأن اليونيسف قدمت دعما للمجلس القومي لرعاية الطفولة من خلال توفير وسائل النقل لإيصال الأطفال إلى مختلف الولايات والمناطق.
وقال ممثل اليونيسف، محمد عبد الرحمن بوعسرية:” إن الأطفال يضطرون للبقاء داخل هذه المنشآت دون تلقيّ التعليم المتنوع. كما أن الاكتظاظ في الخلاوي يؤثر بشكل كبير على الأطفال لأنهم أكثر عُرضة للإهمال والاستغلال بل وحتى للعنف، ولا يحصلون على الدعم النفسي المناسب.”

 

وأكد الأمين العام المجلس القومي لرعاية الطفولة عثمان أبو فاطمة بحسب صحيفة الجريدة، على أن ” الحكومة الانتقالية لا تستطيع تحمل هذا النظام التقليدي للتعليم الديني الذي يسير على ما كان عليه الحال قبل 300 عام دون إجراء إصلاحات كبيرة عليه”.
وتعهد البيان بقيام الطرفين بدعوة الشركاء للعمل على وضع استراتيجيات إصلاح قانونية ووطنية، لوضع الخلاوى في إطار مؤسسي لتسهيل مهام رقابتها وحماية الأطفال من الانتهاكات، إضافة إلى إدخال جوانب تعليمية أخرى للأطفال والمساعدة على تجنب التعليم غير الرسمي.

الخرطوم: (زول نيوز)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رسمياً: عمومية الاتحاد السوداني ببورتسودان

عقد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السوداني مساء الأربعاء، اجتماعاً استمر 6 ساعات بمقر الاتحاد بالخرطوم، وترأس الاجتماع كمال شداد، وفيه أجاز ميزانية 2018 وموازنه 2019 . كما قرر عقد الجمعية العمومية العادية في مدينة بورتسودان في 25 مارس المقبل أو الإسبوع الثالث من ذات الشهر، في تقليد جديد. وأجاز مجلس الاتحاد برامج التطوير والمشاريع المخصصه من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بالسودان، ووجه بالبدء في تنفيذ تلك المشاريع. وقام مستشار رئيس اتحاد كرة القدم السوداني لمشاريع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مازن أبو سن بتقديم شرح مفصل حول تلك المشاريع، وكيفية دعمها ومتابعة الفيفا لها. الخرطوم (زول نيوز)

بنك السودان يكشف عن تفاصيل (13) عملية لمتهم بالتلاعب بحساب الأدوية

كشف مفوض الشاكي موظف بنك السودان المركزي عن تفاصيل (13) عملية، قام بها مدير شركتين متهم بالتلاعب بالحساب المخصص لاستيراد الأدوية بالبشرية. وقال المفوض لدى مثوله حسب صحيفة التيار أمس الخميس أمام محكمة جرائم الفساد برئاسة القاضي المشرف فهمي عبد الله، إن المتهم مدير شركتين الذي يحاكم بالتلاعب بالنقد الأجنبي والاستيلاء على أموال الدواء، قام عبر شركته بـ(13) عملية لاستيراد الأدوية من الخارج، موضحاً بأن المتهم عبر شركته الأولى قام بـ(8) عمليات لاستيراد الأدوية من الخارج عبر طلبات تقدم بها لبنك الشمال الإسلامي فرع الصناعات بحري، فيما قام عبر الشركة الثانية بـ(5) عمليات لاستيراد الأدوية من الخارج لبنك الشمال الإسلامي فرع جامعة أفريقيا العالمية، وإجمالي مبالغ العمليات التي قام بها المتهم عبر شركتيه بلغت (5.456.560) درهم إماراتي. فيما أكد مفوض بنك السودان المركزي للمحكمة بأن المتهم استرد مبلغ مليون و(720.68) درهم إماراتي لبنك السودان المركزي، وذلك عبر بنك الشمال الإسلامي بموجب تسوية تمت عبر لجنة من البنك المركزي والشمال الإسلامي لاسترداد المبالغ، وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع قضية الاته

إنهاء خلافات قبيلتي “الرزيقات والحلاوين” في سنار

وقعت قبيلتا الرزيقات والحلاوين بقرية كامراب ريفي غرب الدندر في ولاية سنار، يوم الأحد، على وثيقة للصلح بين الطرفين، حيث وقعت خلافات مؤخراً بينهما إثر شجار أدى لمقتل ثلاثة أشخاص من الطرفين. وأشاد والي سنار، عبدالكريم موسى، خلال مخاطبته مراسم التوقيع، بحضور أعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية والمحلية وقيادات العمل التنفيذية والتشريعية، بروح التصافي والتسامح التي سادت بين الطرفين، لرتق النسيج الاجتماعي وتقوية اللُحمة المجتمعية بين المكونات جميعها.   ووصف موسى الصلح بـ”الأنموذج” في طي الخلافات والتسامي عن الأزمات، ولفت إلى أهمية إهداء الصلح للمجتمع السوداني .   وأشار إلى تحكيم العقل في جميع الخلافات والابتعاد عن الفتن، بغية الحفاظ على نعمة الأمن والإخاء التي تسود المجتمع السوداني والسناري على وجه الخصوص، وحيّا الأسر المكلومة في فقدها، مشيراً إلى أهمية الوقوف مع هذه الأسر ودعمها إكراماً لهم.   وأعرب موسى عن شكره لجميع المساهمين في تحقيق الصلح من داخل وخارج الولاية، وناشد بضرورة الابتعاد عن نار الفتنة لحقن الدماء، فضلاً عن التحلي بالصفات الإسلامية الفاضلة التي تدعو إلى وحدة الصف.   وأشا