قال الرئيس السوداني “المشير عمر البشير”، إن بلاده تمر بمؤمرات خارجية وداخلية وصعاب والأمور ليست ساهلة، ولكنها ليست مستحيلة، ونجتهد في تجاوزها، معلناً عن فتح الحدود المغلقة مع دولة اريتريا، جاء ذلك خلال مخاطبته حشد جماهيري في مدينة كسلا، شرق السودان، صباح اليوم الخميس، بمناسبة تلبيته لدعوة من أحزاب الوفاق الوطني، بحسب مانقل محرر “زول نيوز”.
وحيا البشير أهل ولاية كسلا التي أفشلت المؤمرات، وكسرت شوكة التمرد.
مردفاً ” الواحد بخاف ياربي أنا فعلا بكون قدر تطلعات الناس دي، لانها دي والله أمانة، ووقفتكم هذه بتخلي الواحد أمام هم كبير كيف يرضي الجماهير دي، زي ماهم بحبوه” على حد قوله.
مضيفاً ” عهدنا معكم أننا نجتهدونسعى ونقدم كل ما نستطيع”، مشدداً أن تغيير الحكومة والرئيس لن يتم بالواتساب والفيس بوك وانما عن طريق صناديق الانتخابات، وأن الوجوه السمر والغبش هم من يحددون من يحكمهم.
وقال “البشير”: لمن الناس كانوا بتكلموا انو الحكاية انتهت وقيم أوفر، انتفضت كسلا لتقول لا”.
وعبر عن إهتمامه بالشباب والجلوس معهم، وسماع صوتهم، لأنهم هم المستقبل وديل رصيدنا ورأس مالنا، عندما دعيناهم للجهاد ابان حرب الجنوب لبوا النداء مضحين بأرواحهم، رعايتهم وحمايتهم واجب كل مسؤول”.
كما أطنب والي ولاية كسلا آدم جماع، في مدح الرئيس قائلاً: ” أننا وجدنا فيك معالم القائد الذي يحمل هوية أمته ويعبر عن صدق إرادتها، وان وقفة هذه الجماهير في الشمس الحارقة دليل طاعة والتزام وريده عديل كدة “.
وعدد انجازات حكومته في الصحة والتعليم والمياه، وتغيير النمط الغذائي، وبسط الأمن واشاعة الطمأنينة، وتشجيع مشاريع الانتاج الكبرى بالولاية.
كما تحدث إنابة عن أحزاب الوفاق الوطني، وزير النقل الأستاذ حاتم السر، المحسوب للحزب الاتحادي الأصل، مشدداً أن لاتغيير إلا عبر صناديق الاقتراع في 2020 والحشاش يملأ شبكتو، وأن السودان لن يغرق في شبر مويه ولن نسمح لأحد أن يغرقنا، مضيفاً أن البشير رئيساً للجميع الحردان والزعلان والراضي، وقد طاف عدة عواصم عربية، لم يرتاح، حصد منها للسودان الدعم والمؤازرة”.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر احتجاجات، ضد الحكومة السودانية، بدأت بمطالب معيشية وتحولت إلى مطالب سياسية بتنحي البشير، تتم التعبئة والدعوات لها من قبل قوى معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ابومهند العيسابي
الخرطوم (زول نيوز)
تعليقات
إرسال تعليق