قامت قوات الأمن السوداني، “قبل قليل” بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة، لفض مسيرة دعا لها “اتحاد المهنيين” لتسليم مذكرة للقصر الرئاسي.
وجلس مجموعة من المحتجين على الأرض، ظهر اليوم “الاثنين”، في وسط العاصمة السودانية الخرطوم، قرب “صينية القندول”، وهم يهتفون “سلمية سلمية”، وسط تعزيزات أمنية مشددة، بحسب ما شاهد محرر “زول نيوز”.
وكانت “إتحادات مهنية ” في الخرطوم، مدعومة من قوى المعارضة السودانية، قد دعت لموكب ثاني لتسليم مذكرة إحتجاج للقصر الرئاسي ظهر اليوم، تطالب بتنحي الرئيس البشير، تصدت لها الشرطة، ولازالت أزقة “السوق العربي” في وسط الخرطوم تشهد مطاردات للمحتجين.
بينما تعيش أحياء ومدن العاصمة الرئيسة هدوءً تاماً، مع حركة أسواق وسير عادية.
وقال مراسل قناة العربية بالخرطوم، أن موكب اليوم أكبر من السابق، ولازال المشهد في حالة كر وفر، مع مطاردات من قبل الشرطة، ووقوع إصابات وإعتقالات في صفوف المتظاهرين.
وشهدت عدة مدن سودانية تظاهرات عفوية خلال الايام الماضية، إحتجاجاً على تردي المعيشة وأزمة الخبز والسيولة، بدأت كـ “هبة شعبية”، إلا أنها تحولت إلى مطالب سياسية تطالب بتنحي النظام الحاكم، بعد تدخل أحزاب معارضة للحكومة.
وكان البرلمان قد أجاز ميزانية العام 2019 بالأمس بعجز 53 مليار، مع إبقاء الدعم على الوقود والخبز.
الخرطوم (زول نيوز)
تعليقات
إرسال تعليق