التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أجب بغباء !!

الاختبار الأول …

*والٍ مر بجوار مدرسة بعاصمة ولايته فرشقه بعض طلابها بمداعبة خشنة..

*فأمر الوالي بمعاقبة الطلاب ؛ وإن لزم الأمر الأساتذة..

*ومعتمد رئاسة بولاية أخرى زار مصلحةً ما فلم تقم إحدى الموظفات على حيلها..

*فكاد يفتك (سعادته) بالموظفة لعدم احترامها له..

*السؤال :

*هل أخطأ كلٌّ من الوالي والمعتمد بتصرفهما الغاضب (جداً) هذا ؟…أم أصابا؟..

*الإجابة : بل أصابا ؛ ويستحقان الشكر والثناء والتقدير..

*فالوالي – جزاه الله خيراً – لم يفصل الطلبة ، ولم يرفت الأساتذة ، ولم يغلق المدرسة..

*والمعتمد – كتر ألف خيره – لم يحل الموظفة إلى التحقيق..

الاختبار الثاني …

*قال رئيس الوزراء معتز موسى أنه سيتم قريباً جداً اقتلاع الفقر من جذوره..

*فهل أخطأ بإطلاق بشرى قد تبدو خيالية ؟… أم أصاب؟..

*الإجابة : أصاب طبعاً ؛ من زاوية أن ثمة جذوراً ستُقتلع… وهذا أمر مؤكد..

*فإن لم تكن جذور الفقر… فجذور الموسومين به..

*وفي الحالة الثانية هذه فلن يكون هنالك فقر في البلاد… ولا فقراء ؛ وهو المطلوب..

الاختبار الثالث …

*أكد الحزب الشيوعي معارضته الإنقاذ حتى النهاية..

*فهل أخطأ الشيوعي السوداني بترديد هذا التأكيد القديم – المتجدد – أم أصاب؟..

*الإجابة : بكل تأكيد هو أصاب تماماً بهذا (التأكيد)..

*فهو – مثل بقية أحزاب المعارضة – يعارض من منازلهم ؛ منذ ثلاثين عاماً..

*فسوف يعارض – إذن – حتى (نهاية) آخر قيادي شيوعي..

الاختبار الرابع …

*احتضنت الخرطوم مهرجاناً للسينما… ودعت إليه العديد من نجوم التمثيل العرب..

*فهل أخطأت الجهة المنظمة بهذه الاستضافة ؟… أم أصابت ؟..

*علماً بأن بلادنا لا سينما فيها ، ولا أفلام ، ولا استديوهات ، ولا حتى دور سينما..

*فدور السينما إما هُدمت… وإما باتت خرابات ينعق فيها البوم..

*الإجابة : أصابت ؛ بدليل شهادة ممثل مصري عند رؤيته توتي ومقرن النيلين..

*فقد صاح بأعلى صوته الأجش : هذا منظر (سيما)..

الاختبار الخامس …

*هل أخطأ الحاج آدم بدعوته بيع مياه النيل إلى المزارعين بحسبانها ملكاً للدولة؟..

*ويمكن الاستعانة على الإجابة ببعض دعوات سابقات للمذكور..

*ومنها عدم فتح أبواب التعليم ببلاش… وممارسة مزيد من رفع الدعم على المواطن..

*وببعض (منٍّ) على السودانيين ؛ من قبيل حكاية (القمصان)..

*الإجابة حينها : نعم ؛ فهو يؤمن بأن البلاد بما فيها – ومن فيها – صارت (ملكاً)..

*ومن ثم… (وهذه الأنهار تجري من تحتي).

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رسمياً: عمومية الاتحاد السوداني ببورتسودان

عقد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السوداني مساء الأربعاء، اجتماعاً استمر 6 ساعات بمقر الاتحاد بالخرطوم، وترأس الاجتماع كمال شداد، وفيه أجاز ميزانية 2018 وموازنه 2019 . كما قرر عقد الجمعية العمومية العادية في مدينة بورتسودان في 25 مارس المقبل أو الإسبوع الثالث من ذات الشهر، في تقليد جديد. وأجاز مجلس الاتحاد برامج التطوير والمشاريع المخصصه من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بالسودان، ووجه بالبدء في تنفيذ تلك المشاريع. وقام مستشار رئيس اتحاد كرة القدم السوداني لمشاريع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مازن أبو سن بتقديم شرح مفصل حول تلك المشاريع، وكيفية دعمها ومتابعة الفيفا لها. الخرطوم (زول نيوز)

بنك السودان يكشف عن تفاصيل (13) عملية لمتهم بالتلاعب بحساب الأدوية

كشف مفوض الشاكي موظف بنك السودان المركزي عن تفاصيل (13) عملية، قام بها مدير شركتين متهم بالتلاعب بالحساب المخصص لاستيراد الأدوية بالبشرية. وقال المفوض لدى مثوله حسب صحيفة التيار أمس الخميس أمام محكمة جرائم الفساد برئاسة القاضي المشرف فهمي عبد الله، إن المتهم مدير شركتين الذي يحاكم بالتلاعب بالنقد الأجنبي والاستيلاء على أموال الدواء، قام عبر شركته بـ(13) عملية لاستيراد الأدوية من الخارج، موضحاً بأن المتهم عبر شركته الأولى قام بـ(8) عمليات لاستيراد الأدوية من الخارج عبر طلبات تقدم بها لبنك الشمال الإسلامي فرع الصناعات بحري، فيما قام عبر الشركة الثانية بـ(5) عمليات لاستيراد الأدوية من الخارج لبنك الشمال الإسلامي فرع جامعة أفريقيا العالمية، وإجمالي مبالغ العمليات التي قام بها المتهم عبر شركتيه بلغت (5.456.560) درهم إماراتي. فيما أكد مفوض بنك السودان المركزي للمحكمة بأن المتهم استرد مبلغ مليون و(720.68) درهم إماراتي لبنك السودان المركزي، وذلك عبر بنك الشمال الإسلامي بموجب تسوية تمت عبر لجنة من البنك المركزي والشمال الإسلامي لاسترداد المبالغ، وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع قضية الاته

إنهاء خلافات قبيلتي “الرزيقات والحلاوين” في سنار

وقعت قبيلتا الرزيقات والحلاوين بقرية كامراب ريفي غرب الدندر في ولاية سنار، يوم الأحد، على وثيقة للصلح بين الطرفين، حيث وقعت خلافات مؤخراً بينهما إثر شجار أدى لمقتل ثلاثة أشخاص من الطرفين. وأشاد والي سنار، عبدالكريم موسى، خلال مخاطبته مراسم التوقيع، بحضور أعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية والمحلية وقيادات العمل التنفيذية والتشريعية، بروح التصافي والتسامح التي سادت بين الطرفين، لرتق النسيج الاجتماعي وتقوية اللُحمة المجتمعية بين المكونات جميعها.   ووصف موسى الصلح بـ”الأنموذج” في طي الخلافات والتسامي عن الأزمات، ولفت إلى أهمية إهداء الصلح للمجتمع السوداني .   وأشار إلى تحكيم العقل في جميع الخلافات والابتعاد عن الفتن، بغية الحفاظ على نعمة الأمن والإخاء التي تسود المجتمع السوداني والسناري على وجه الخصوص، وحيّا الأسر المكلومة في فقدها، مشيراً إلى أهمية الوقوف مع هذه الأسر ودعمها إكراماً لهم.   وأعرب موسى عن شكره لجميع المساهمين في تحقيق الصلح من داخل وخارج الولاية، وناشد بضرورة الابتعاد عن نار الفتنة لحقن الدماء، فضلاً عن التحلي بالصفات الإسلامية الفاضلة التي تدعو إلى وحدة الصف.   وأشا