أوضحت فتاة سودانية مقيمة بفرنسا بأن الأزياء والملابس التي ترتديها في فرنسا لا تعتبر تحرراً بقدر ماهي تأقلم مع الواقع الذي يعيشونه موضحة بأنها لا يمكن أن ترتدي ذات الملابس في السودان لاختلاف المفاهيم والنظرة السلبية في المجتمع .
وذكرت الفتاة بأنها ستتعرض (للجلد) في السودان إذا ارتدت البنطلون والقميص موضحة بأنها تعرضت مع ابن خالتها الذي كان يرافقها – تعرضت للضرب داخل السوق العربي بسبب ارتدائها للبنطلون والقميص في إحدى زياراتها للسودان على الرغم من أنها كانت صغيرة في السن إلا أن ذلك لم يشفع لها ولابن خالتها الذي كان يرافقها.
وأكد عدد من السودانيين المقيمين بفرنسا والدول الأوروبية لبرنامج (قربت عليكم ) الذي كان يناقش قضية التحرر – أكدوا بأن السودانيين الذين يخرجون من وطنهم يميلون إلى الحرية تأقلماً مع الأوضاع التي يعيشونها في بلاد المهجر بحكم الحرية والديمقراطية هنالك .
الخرطوم (زول نيوز)
تعليقات
إرسال تعليق