نفت أسرة أبو زيد محمد حمزة اليوم الجمعة عودة أطفال نجلها”عبد الرؤوف” المحتجز على خلفية مقتل الدبلوماسي الأمريكي “غرانفيل”، وحملت الأسرة في بيانها السكرتير السابق للرئيس السوداني مسؤولية سلامتهم بعد تصريحاته لإحدي الصحف المحلية بعودة أبناء عبد الرؤوف المختفين مع وآلدتهم من كسلا.
وأعرب شقيق عبد الرؤوف “عبد الملك أبو زيد محمد حمزة” في بيان صحفي تحصلت “صحافسيون” على نسخه منه ، استغرابه الشديد من تقارير صحفية نقلت عن السكرتير الصحفي السابق لرئيس الجمهورية، محجوب فضل بدري، أكد فيها عودة الأطفال إلى منزل والدتهم في مدينة كسلا، وقال ” ذكر المتحدث إن اﻷطفال عادوا لمنزل والدتهم – مع اننا لم نرهم – فليخبرنا من من اﻷسر عرف مسبقاً عن موضوع سفرهم ، و لماذا لم يزوروا أهلهم إن كانوا رجعوا فعلاً”.
وتسأل عبد الملك عن الصفة التي تحدث بها محجوب فضل بدري وصلة القرابة التي تربطه بالأطفال، وحمله مسؤولية التطرف والتكفير الذي يتم شحن اﻷطفال به، مستدلاً بصورهم إلى جانب علم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وقال “هناك محاولات من أشخاص ـ بدأوا يكشفون عن وجوههم ـ للتستر على ما يتعرض له أبناء عبد الرؤوف من شحن بالتطرف واﻹرهاب وحرمانهم من أبسط حقوق الطفولة، بأن يتعلموا في المدارس كبقية اﻷطفال”.
وأضاف “مادام المتحدث أقحم نفسه في هذه القضية ، فإننا نحمله شخصياً مسئولية التطرف و التكفير الذي يتم شحن اﻷطفال به و صور اﻷطفال مع علم داعش خير دليل”.
وأوضح عبد الملك أن بيان الأسرة السابق بمثابة تحذير لعلمهم بفكر وألدة الأطفال المتطرف، وأشار إلي خلفية زوجها الحالى بأنه سبق وإلتحق بمتطرفين خارج البلاد.
وإستبعد “عم الأطفال” مغادرة أبناء عبد الرؤوف مع أمهم خارج السودان لصعوبة السفر عبر الصحراء الغربية أو عبر مطار الخرطوم الدولي،
وشدد على أن بدري ذكر فى تصريحه لصحيفة أن المحكمة حكمت بحضانة اﻷطفال لجدتهم ﻷمهم وقال “هذا محض افتراء ، فجدة اﻷطفال ﻷمهم متوفية منذ عدة سنوات”، وأوضح أن جدة اﻷطفال المذكورة في حكم المحكمة هى إيمان علي أم عبدالرؤوف وأكد أنها صاحبة الدعوى أمام المحكمة.
وجدد عبد الملك مطالبة الأسرة بتنفيذ قرار المحكمة الشرعية – كرري – القاضي بتسليم اﻷطفال لجدتهم ﻷبيهم – ايمان علي – والدة عبدالرؤوف أبوزيد.
“صحافسيون”
The post بعد الاخفتاء الغامض.. أسرة سلفي محكوم بالإعدام تحمِّل المسؤولية للسكرتير الصحفي السابق للبشير appeared first on صحيفة الراكوبة.
تعليقات
إرسال تعليق