التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عبد الرحيم محمد حسين : تعرفة المياه لا تغطي تكلفة التشغيل


أقرَّ والي الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين، بوجود نقص حاد في الكوادر الفنية العاملة في هيئة مياه الولاية، بجانب ارتفاع تكاليف التشغيل، مؤكداً أن قيمة التعرفة الحالية لا تغطي حجم التشغيل، وأن مشكلة المياه بحاجة إلى 570 مليون دولار.


وكانت هيئة مياه ولاية الخرطوم، اقترحت الأسبوع الماضي زيادة تعرفة المياه بنسبة 100% ولوّح مديرها العام بمغادرة منصبه حال عدم اقرار الزيادة من قبل الأجهزة التشريعية والتنفيذية.


وقال الوالي، في مؤتمر صحفي عقده بدار الشرطة، ببري الأحد، إن حكومته عكفت على وضع خطة إسعافية من أجل صيف قادم بدون قطوعات.


وأضاف أن الخطة ترتكز على حفر 23 بئراً بمحليات الولاية المختلفة، وتأهيل وصيانة المحطات النيلية وتوسعة وتغيير بعض الخطوط، فضلاً عن خطة استراتيجية لحل مشكلة المياه يبدأ تنفيذها في 2016 وحتى 2018، والتحول كلياً إلى مياه النيل بإضافة ثلاث محطات جديدة، بدعم من الإمارات والمملكة العربية السعودية، لترتفع سعة المحطات إلى أكثر من مليون متر مكعب.


وأشار الوالي إلى نقص كبير في الكوادر الفنية العاملة بهيئة مياه الخرطوم، بجانب ارتفاع تكاليف التشغيل التي أشار إلى أن قيمة التعرفة لا تغطي حجم التشغيل.


إلى ذلك، قال وزير الموارد المائية والكهرباء معتز موسى، إن خطة الوزارة خلال خمس سنوات القادمة هي محاربة العطش في الريف السوداني من خلال إعداد خمسة آلاف و83 مشروعاً متكاملاً للمياه، بجانب تنفيذ مشروعات حصاد المياه بدعم من البنك الإسلامي للتنمية.


شبكة الشروق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رسمياً: عمومية الاتحاد السوداني ببورتسودان

عقد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السوداني مساء الأربعاء، اجتماعاً استمر 6 ساعات بمقر الاتحاد بالخرطوم، وترأس الاجتماع كمال شداد، وفيه أجاز ميزانية 2018 وموازنه 2019 . كما قرر عقد الجمعية العمومية العادية في مدينة بورتسودان في 25 مارس المقبل أو الإسبوع الثالث من ذات الشهر، في تقليد جديد. وأجاز مجلس الاتحاد برامج التطوير والمشاريع المخصصه من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بالسودان، ووجه بالبدء في تنفيذ تلك المشاريع. وقام مستشار رئيس اتحاد كرة القدم السوداني لمشاريع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مازن أبو سن بتقديم شرح مفصل حول تلك المشاريع، وكيفية دعمها ومتابعة الفيفا لها. الخرطوم (زول نيوز)

بنك السودان يكشف عن تفاصيل (13) عملية لمتهم بالتلاعب بحساب الأدوية

كشف مفوض الشاكي موظف بنك السودان المركزي عن تفاصيل (13) عملية، قام بها مدير شركتين متهم بالتلاعب بالحساب المخصص لاستيراد الأدوية بالبشرية. وقال المفوض لدى مثوله حسب صحيفة التيار أمس الخميس أمام محكمة جرائم الفساد برئاسة القاضي المشرف فهمي عبد الله، إن المتهم مدير شركتين الذي يحاكم بالتلاعب بالنقد الأجنبي والاستيلاء على أموال الدواء، قام عبر شركته بـ(13) عملية لاستيراد الأدوية من الخارج، موضحاً بأن المتهم عبر شركته الأولى قام بـ(8) عمليات لاستيراد الأدوية من الخارج عبر طلبات تقدم بها لبنك الشمال الإسلامي فرع الصناعات بحري، فيما قام عبر الشركة الثانية بـ(5) عمليات لاستيراد الأدوية من الخارج لبنك الشمال الإسلامي فرع جامعة أفريقيا العالمية، وإجمالي مبالغ العمليات التي قام بها المتهم عبر شركتيه بلغت (5.456.560) درهم إماراتي. فيما أكد مفوض بنك السودان المركزي للمحكمة بأن المتهم استرد مبلغ مليون و(720.68) درهم إماراتي لبنك السودان المركزي، وذلك عبر بنك الشمال الإسلامي بموجب تسوية تمت عبر لجنة من البنك المركزي والشمال الإسلامي لاسترداد المبالغ، وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع قضية الاته

إنهاء خلافات قبيلتي “الرزيقات والحلاوين” في سنار

وقعت قبيلتا الرزيقات والحلاوين بقرية كامراب ريفي غرب الدندر في ولاية سنار، يوم الأحد، على وثيقة للصلح بين الطرفين، حيث وقعت خلافات مؤخراً بينهما إثر شجار أدى لمقتل ثلاثة أشخاص من الطرفين. وأشاد والي سنار، عبدالكريم موسى، خلال مخاطبته مراسم التوقيع، بحضور أعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية والمحلية وقيادات العمل التنفيذية والتشريعية، بروح التصافي والتسامح التي سادت بين الطرفين، لرتق النسيج الاجتماعي وتقوية اللُحمة المجتمعية بين المكونات جميعها.   ووصف موسى الصلح بـ”الأنموذج” في طي الخلافات والتسامي عن الأزمات، ولفت إلى أهمية إهداء الصلح للمجتمع السوداني .   وأشار إلى تحكيم العقل في جميع الخلافات والابتعاد عن الفتن، بغية الحفاظ على نعمة الأمن والإخاء التي تسود المجتمع السوداني والسناري على وجه الخصوص، وحيّا الأسر المكلومة في فقدها، مشيراً إلى أهمية الوقوف مع هذه الأسر ودعمها إكراماً لهم.   وأعرب موسى عن شكره لجميع المساهمين في تحقيق الصلح من داخل وخارج الولاية، وناشد بضرورة الابتعاد عن نار الفتنة لحقن الدماء، فضلاً عن التحلي بالصفات الإسلامية الفاضلة التي تدعو إلى وحدة الصف.   وأشا