التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مناوي يطالب بضغوط قوية على الخرطوم قبل وقوع كارثة

طالب رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي بممارسة المجتمع الدولي لـ "ضغوط قوية" على الحكومة السودانية من أحل القضايا الإنسانية والتوصل إلى حل سياسي "قبل وقوع كارثة أخرى".

مني أركو مناوي في صورة تعود للعام 2011


وقال مناوي في حوار مع صحيفة "القارديان" البريطانية، إن الانتخابات المقرر إجراؤها بالسودان في أبريل المقبل، مجرد "دعاية" وينبغي على المجتمع الدولي عدم الاعتراف بالبشير كرئيس شرعي للدولة.
ورأى أن الانتخابات لن يكون لها معنى، وقال "إن البشير قد فاز بالفعل فى هذه الانتخابات وأنا شخصيا وحركتنا لن تعترف بهذه الانتخابات".
وترفض المعارضة إجراء الانتخابات في ميقاتها المضروب في أبريل المقبل، لحين تشكيل حكومة إنتقالية تشرف على تعديل الدستور والقوانين ومن ثم إجراء انتخابات معترف بها.
وتابع مناوي في حوار عبر الهاتف الخليوي من مكان في دارفور لم يكشف عنه: "على البشير مواجهة العدالة، إنه يرتكب يوميا جريمة قتل الناس"، وزاد "البشير لا يستمع الى أحد.. حقاً إنها كارثة بالنسبة للسودان وكذلك أفريقيا".
واعتبر أن ممارسة "ضغوط قوية" على نظام الحكم في السودان مطلوبة من أجل القضايا الإنسانية والتوصل الى حل سياسي، واقترح على مجلس الأمن الدولي فرض حظر الطيران فوق جميع مناطق الصراع في البلاد.
وتقاتل الحكومة السودانية، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان "جبال النوبة"، والنيل الأزرق منذ العام 2011، فضلا عن مجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ 11 عاما.
وقال مناوي: "جميع البلدان ولا سيما المملكة المتحدة يجب أن تلعب دورا إيجابيا في مساعدة الشعب السوداني ويجب ألا تقف إلى جانب الحكومة".
وانتقد زعيم حركة تحرير السودان حديث الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما عن البشير ووصفه له بـ "الأخ العزيز" قائلا "إنه من العار أن يقول شيئا مثل هذا، الرئيس زوما ناضل ضد التمييز في جنوب افريقيا وهناك تمييز الآن فى السودان".
وقال إنه شخصيا شهد جرائم الحرب على مر السنين.. رأيت جميع الفظائع، وحشية القتل وحرق القرى والتشريد.. أنا لم أصب على الرغم من أن العديد من رفاقي ماتوا أو أصيبوا بجراح أمامي".
وحسب ذكرت منظمة أوكسفام الخيرية فإن موجة جديدة من العنف في 2015 أجبرت نحو 50 ألف شخص على الفرار من منازلهم حتى الآن، كما أن ألاف الأسر تواجه نقصا في الغذاء والمأوى وامدادات المياه.
وأفادت لجنة الأمم المتحدة للخبراء بشأن السودان أن أكثر من 3000 قرية أحرقت فى دارفور عام 2014، ووفقا لمنظمة "هيومان رايتس واتش" فإن حوالي 221 امرأة وفتاة أغتصبن على يد قوة من الجيش السوداني في قرية "تابت" بشمال دارفور، وهو ما نفته الخرطوم بشدة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رسمياً: عمومية الاتحاد السوداني ببورتسودان

عقد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السوداني مساء الأربعاء، اجتماعاً استمر 6 ساعات بمقر الاتحاد بالخرطوم، وترأس الاجتماع كمال شداد، وفيه أجاز ميزانية 2018 وموازنه 2019 . كما قرر عقد الجمعية العمومية العادية في مدينة بورتسودان في 25 مارس المقبل أو الإسبوع الثالث من ذات الشهر، في تقليد جديد. وأجاز مجلس الاتحاد برامج التطوير والمشاريع المخصصه من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بالسودان، ووجه بالبدء في تنفيذ تلك المشاريع. وقام مستشار رئيس اتحاد كرة القدم السوداني لمشاريع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مازن أبو سن بتقديم شرح مفصل حول تلك المشاريع، وكيفية دعمها ومتابعة الفيفا لها. الخرطوم (زول نيوز)

بنك السودان يكشف عن تفاصيل (13) عملية لمتهم بالتلاعب بحساب الأدوية

كشف مفوض الشاكي موظف بنك السودان المركزي عن تفاصيل (13) عملية، قام بها مدير شركتين متهم بالتلاعب بالحساب المخصص لاستيراد الأدوية بالبشرية. وقال المفوض لدى مثوله حسب صحيفة التيار أمس الخميس أمام محكمة جرائم الفساد برئاسة القاضي المشرف فهمي عبد الله، إن المتهم مدير شركتين الذي يحاكم بالتلاعب بالنقد الأجنبي والاستيلاء على أموال الدواء، قام عبر شركته بـ(13) عملية لاستيراد الأدوية من الخارج، موضحاً بأن المتهم عبر شركته الأولى قام بـ(8) عمليات لاستيراد الأدوية من الخارج عبر طلبات تقدم بها لبنك الشمال الإسلامي فرع الصناعات بحري، فيما قام عبر الشركة الثانية بـ(5) عمليات لاستيراد الأدوية من الخارج لبنك الشمال الإسلامي فرع جامعة أفريقيا العالمية، وإجمالي مبالغ العمليات التي قام بها المتهم عبر شركتيه بلغت (5.456.560) درهم إماراتي. فيما أكد مفوض بنك السودان المركزي للمحكمة بأن المتهم استرد مبلغ مليون و(720.68) درهم إماراتي لبنك السودان المركزي، وذلك عبر بنك الشمال الإسلامي بموجب تسوية تمت عبر لجنة من البنك المركزي والشمال الإسلامي لاسترداد المبالغ، وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع قضية الاته

إنهاء خلافات قبيلتي “الرزيقات والحلاوين” في سنار

وقعت قبيلتا الرزيقات والحلاوين بقرية كامراب ريفي غرب الدندر في ولاية سنار، يوم الأحد، على وثيقة للصلح بين الطرفين، حيث وقعت خلافات مؤخراً بينهما إثر شجار أدى لمقتل ثلاثة أشخاص من الطرفين. وأشاد والي سنار، عبدالكريم موسى، خلال مخاطبته مراسم التوقيع، بحضور أعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية والمحلية وقيادات العمل التنفيذية والتشريعية، بروح التصافي والتسامح التي سادت بين الطرفين، لرتق النسيج الاجتماعي وتقوية اللُحمة المجتمعية بين المكونات جميعها.   ووصف موسى الصلح بـ”الأنموذج” في طي الخلافات والتسامي عن الأزمات، ولفت إلى أهمية إهداء الصلح للمجتمع السوداني .   وأشار إلى تحكيم العقل في جميع الخلافات والابتعاد عن الفتن، بغية الحفاظ على نعمة الأمن والإخاء التي تسود المجتمع السوداني والسناري على وجه الخصوص، وحيّا الأسر المكلومة في فقدها، مشيراً إلى أهمية الوقوف مع هذه الأسر ودعمها إكراماً لهم.   وأعرب موسى عن شكره لجميع المساهمين في تحقيق الصلح من داخل وخارج الولاية، وناشد بضرورة الابتعاد عن نار الفتنة لحقن الدماء، فضلاً عن التحلي بالصفات الإسلامية الفاضلة التي تدعو إلى وحدة الصف.   وأشا