يبدو أن أيام قائد الهلال، محمد أحمد بشة، قد أوشكت على نهاية المشوار مع الموج الأزرق، فاللاعب الذي انضم للهلال في موسم 2010 وتقلد شارة القيادة منتصف الموسم الماضي، أصبح أحد زبائن دكة البدلاء مع الممرن التونسي اراد الزعفوري الذي زج به في الحصة الثانية من مباراة الأفريقي التونسي التي جرت بملعب رادس في ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال أفريقياغ وبعدها لم يعرف بشة طريقاً للمشاركة، حيث أبعده الزعفوري من لقاء الإياب امام الأفريقي الذي كسبه الفريق بهدف وودع معه دوري الابطال ومن ثم ابعده من قائمة مباراة الرابطة كوستي واعاده في مباراة الشرطة القضارف التي جرت مساء أمس الاثنين إلا أن بشة لم يشارك في اللقاء واكتفى فقد بدعم زملائه معنوياً وتهنئتهم على الفوز الكبير الذي حققوه في المواجهةـ بأربعة أهداف نظيفو,
السيناريو الذي يحدث مع بشة هذه الأيام هو ذات السيناريو الذي حدث مع زميليه السابقين سيف مساوي ومدير كاريكا، حيث تم ابعادهما تدريجياً عن المشاركة واجبروا على الرحيل في مشهد رفضته جماهير الهلال، إلا أن الفارق ان بشة قد حدد نهاية الموسم الحالي موعداً للإعتزال ولكن قرائن الأحوال والمعطيات تؤكد أن (صانع الفارق) أصبح على مشارف الخروج من البيت الازرق وربما يكون في مارس المقبل وربما أعلن اعتزاله كرة القدم في غضون الأيام القادمة حتى يرفع الحرج عن مجلس الهلال الذي بدأ في رسم سيناريو إجباره على الإعتزال قبل الآوان الذي حدده.
الخرطوم (زول نيوز)
تعليقات
إرسال تعليق