التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أعظم جنود الإنقاذ.. غباء الآخرين

> والبرق العبادي الذي يشق السماء في الأيام الماضية كان هو
> اختناق في الخبز والوقود والسيولة يصنع اختناقاً في النفوس
> وتدفق (لعمال) في الكنابي ويتكشف الأمر عن أنهم كانوا جنوداً لما يجري إعداده
> وشفط للأموال من المصارف ودولة دون سيولة تنهار حتماً
> واختفاء غريب متكرر لعمال المخابز.. خلق لسبب آخر للثورة
> وشعور عام بأن الدولة تلفظ أنفاسها
> وتفكك في عظام الدولة يصبح هو التوقيع على الشعور بأن الدولة تموت.. إلى درجة أن مثل مبارك الفاضل يسحب حزبه من الدولة
> و..
> أجواء تتمناها أي جهة لإسقاط حكومة أي دولة
> ومحطات تلفزيون عالمية تتربص لتنفخ في نيران المظاهرات
> والأمر يبلغ أن (قوقل) تتقدم (لبث مشاهد الحريق في السودان كله في اللحظة ذاتها.. الأمر الذي لم يتوفر لأي اضطراب في الوجود)
> البروق تختلط
> والرعد..
(2)
> والتفكك في الدولة.. يشعل الحريق في القش وجهة من الدولة تزيد سعر الخبز زيادة تكسر الظهر.. ومن يعلم ومن لا يعلم كلهم يخرج صارخاً
> و..
> ثم شيء غريب (هو ما ينقذ الإنقاذ للمرة العشرين)
> شيء غريب يتدخل
> الغباء..
> فالمظاهرات التي كانت تنتظر شيئاً تنطلق (منتهزة زيادة أسعار الخبز)
> وتعاطف لا يتوفر لأي مظاهرات تحصل عليه مظاهرات الأربعاء منذ اللحظة الأولى
> ومن يرفض الإنقاذ في ذاتها يتعاطف
> ومن يرفض زيادة الأسعار وشح الوقود يتعاطف
> ومن لا يخرج مع المتظاهرين يبقى في بيته
> و..
> ومن يخرج ويحبط المظاهرات كان هو السيد (غباء)
> فالناس الذين ظنوا أن المظاهرات ما يخرجها هو رفض الزيادات تفاجأ بأن المظاهرات ما يخرجها هو رفض (العرب والمسلمين)!!!.. قالوها عدييل
> ثم رغبة عارمة في الحريق يشهدها الناس ما يعني شيئاً آخر يطلق ليس هو الإصلاح
> والشواهد لا تنتهي
> والناس يجدون عنصرية تحمل حقداً غريباً.. هي ما يقود
> والناس تجد وجوهاً أجنبية تقود المظاهرات
> والناس تجد أن جماعات التمرد بقيادة عبد الواحد هي ما يقود ما يعني احتلالاً عنصرياً ملحداً (وعبد الواحد ملحد).. للسودان
> والعنف والحريق أشياء كانت تصبح علامات تحدث الناس عما سوف يفعله بهم المتظاهرون إن سقط الناس في أيدي المتظاهرين هؤلاء
> و.. المتظاهرون هم الذين يكشفون هذا منذ أوائل ساعات المظاهرات
> والغباء يتمدد
> الشبكة تحمل البيانات.. بيانات التظاهر
> والغباء يعمل
> وبيانات المظاهرات التي تزحم الشبكة تكذب وتكذب
> والغباء ينسى أن كل أحد يستطيع أن يرفع هاتفه للسؤال.. سؤال أي جهة في السودان.. ويجد أن ما تحمله الشبكة.. أكاذيب
> ومحطات تلفزيونية عالمية تسهم بقوة في الحريق
> والمحطات/ التي تبحث لاهثة عن شهود لما تقول/ تتصل بمن يدعمون أكاذيبها
> والمحطات تفاجأ بأنه لا أحد يريد أن يكذب.. والمحطات عربية وأجنبية
> وشمائل النور الصحفية
/ والتي هي يسارية مندفعة.. حين يسألها مذيع الفرنسية لاهثاً عن.. (الأحزاب و..) تقول: ببساطة إن الأحزاب لم تشترك
> ما يعني شهادةً من الأحزاب ضد ما يجري.. والمذيع يكاد يلطم وجهه من الغيظ و.. و..
> والغباء بعدها يكسر عنقه بقفزة غريبة
> الغباء يعلن أن (حريق الجمعة الأخيرة سوف تنقله قوقل).. وتنقله قوقل يعني أن الناس سوف يشاهدون حريق السودان ما بين كسلا وحتى الجنينة في نفس اللحظة بعد صلاة الجمعة الأخيرة
> والعالم /والسودان/ يمسك أنفاسه
> والجمعة.. والصلاة. ثم..
> لا مظاهرة واحدة
> والغباء يقدم بنفسه للعالم كل العالم الشهادة الأعظم على أن الحريق انتهى
> ومحطة كانت تولول حين تفاجأ بما يحدث تظل تعيد مظاهرات نهار الإثنين وهي تطلق أخبار الجمعة!!!
> و..
(2)
> و..
> والغباء يعطي نتائجه
> والشبكة ذاتها التي تحمل الأكاذيب لأيام الخميس والجمعة (السابقة) وحتى الأحد.. تتحول إلى شيء آخر
> الشبكة التي يطلق الناس كلهم أحاديثهم عليها تتحول بعد الإثنين.. يوم أفاق الناس على ما يجري.. لتصبح الأحاديث من كل الجهات.. أحاديث تقول
:لا.. لا.. الخبز إن اختفى فهو شيء يمكن أن يعود.. لكن الأمان إن هو اختفى فلن يعيده شيء
> و..
> والأحاديث تصبح هي
> نصبح لاجئين مثل سوريا..؟؟؟ لا.. لا.. والسوريون وجدوا من يقبلهم بينما نحن لن نجد
> والغباء يعمل
> ومجموعة النقرز.. تطلق بياناتها وكأنها تحسم كل شك لتقول
: نحن زنوج وغير مسلمين
> ونحن ضد العرب وضد المسلمين
> ومواقع تتحول لمتابعات غريبة
> موقع يصرخ: مظاهرة في بري..
> ولحظات.. و موقع وآخر وعاشر كلهم يقول
: أنا الآن في بري.. ولا مظاهرة هناك
> ومواقع من كل مكان تطارد الأكاذيب
> و..
(3)
> والخميس.. الجهات التي تدير الخراب/ من بيوت معينة/ تقترح تقليد ثورة الفرنسيين الآن.. قالوا :ارتدوا قمصان بلون معين
> والمتظاهرون يرفضون.. فالأمر سوف يكشف ضآلة عددهم ويجعلهم هدفاً لرجال الأمن
> قالوا لأهل الفكرة
: في الدمازين خرجت مظاهرة نسائية.. والناس (من أشكال المتظاهرات ومن اللهجة) اكتشفوا أنهن من دولة أخرى
> و..
(4)
> المشهد كان هو هذا
> أما الدولة المحظوظة فمشهدها من الداخل نرسمه
> وهو لا يسر
> يبقى أن الدولة (قامت تتجارى للإصلاح.. وشيء أكثر أهمية هو
> الاغتسال!!
> الدولة تبدأ الاغتسال بعصر دمامل في جسم الدولة كشفتها الأزمة
> وكثيرون (يبلون) رؤوسهم الآن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رسمياً: عمومية الاتحاد السوداني ببورتسودان

عقد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السوداني مساء الأربعاء، اجتماعاً استمر 6 ساعات بمقر الاتحاد بالخرطوم، وترأس الاجتماع كمال شداد، وفيه أجاز ميزانية 2018 وموازنه 2019 . كما قرر عقد الجمعية العمومية العادية في مدينة بورتسودان في 25 مارس المقبل أو الإسبوع الثالث من ذات الشهر، في تقليد جديد. وأجاز مجلس الاتحاد برامج التطوير والمشاريع المخصصه من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بالسودان، ووجه بالبدء في تنفيذ تلك المشاريع. وقام مستشار رئيس اتحاد كرة القدم السوداني لمشاريع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مازن أبو سن بتقديم شرح مفصل حول تلك المشاريع، وكيفية دعمها ومتابعة الفيفا لها. الخرطوم (زول نيوز)

السودان يُصدِّر (تُراباً) بـ(22) مليون يورو لدولة الجنوب

كشف مدير جمارك النيل الأبيض، عقيد د. محمد نصر، عن تنفيذ عقد صادر (تُراب) من ربك لدولة جنوب السودان بقيمة (22) مليون يورو، وأشار إلى إمكانية تحقيق مليار دولار من عائدات التجارة بين دولتي السودان والجنوب حال وضع حزمة من المعالجات اللازمة. وقال نصر بحسب صحيفة الصيحة خلال مخاطبته ورشة “الحدود الذكية”، التي أقيمت بقاعة رئاسة الجمارك بالخرطوم أمس، إن هناك فرصاً متاحة للتجارة مع دولة جنوب السودان لجهة أن الجنوب يستورد أكثر من (150) سلعة، الأمر الذي يتطلب عدم منح مكتب الولايات تفويضاً من التجارة الخارجية، بالإضافة إلى عدم وضوح رؤية النظام المصرفي بين الجنوب والشمال خاصة فيما يتعلق بالعملات وطرق التبادل التجاري، شاكياً من كثرة نقاط التحصيل فضلاً عن وجود إشكالات بين المزارعين والرعاة. الخرطوم (زول نيوز)

بنك السودان يكشف عن تفاصيل (13) عملية لمتهم بالتلاعب بحساب الأدوية

كشف مفوض الشاكي موظف بنك السودان المركزي عن تفاصيل (13) عملية، قام بها مدير شركتين متهم بالتلاعب بالحساب المخصص لاستيراد الأدوية بالبشرية. وقال المفوض لدى مثوله حسب صحيفة التيار أمس الخميس أمام محكمة جرائم الفساد برئاسة القاضي المشرف فهمي عبد الله، إن المتهم مدير شركتين الذي يحاكم بالتلاعب بالنقد الأجنبي والاستيلاء على أموال الدواء، قام عبر شركته بـ(13) عملية لاستيراد الأدوية من الخارج، موضحاً بأن المتهم عبر شركته الأولى قام بـ(8) عمليات لاستيراد الأدوية من الخارج عبر طلبات تقدم بها لبنك الشمال الإسلامي فرع الصناعات بحري، فيما قام عبر الشركة الثانية بـ(5) عمليات لاستيراد الأدوية من الخارج لبنك الشمال الإسلامي فرع جامعة أفريقيا العالمية، وإجمالي مبالغ العمليات التي قام بها المتهم عبر شركتيه بلغت (5.456.560) درهم إماراتي. فيما أكد مفوض بنك السودان المركزي للمحكمة بأن المتهم استرد مبلغ مليون و(720.68) درهم إماراتي لبنك السودان المركزي، وذلك عبر بنك الشمال الإسلامي بموجب تسوية تمت عبر لجنة من البنك المركزي والشمال الإسلامي لاسترداد المبالغ، وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع قضية الاته