استفحلت معاناة المواطنين في الحصول على غاز الطهي، الذي شهد طوال الأسابيع الثلاثة الماضية ندرة في مناطق بالخرطوم وضواحيها، واضطر مئات المواطنين لملء اسطوانات الغاز من السوق السوداء بأضعاف سعرها الحقيقي، لصعوبة الاستغناء عن السلعة، وفي ظل غلاء لسلعة الفحم النباتي الذي يؤثر تزايد الاعتماد عليه سلباً في الغطاء الشجري.
وتبرر الحكومة الأزمة التي ظلت تتكرر بين الفينة والأخرى إلى أعمال صيانة قالت إنها تجريها على مصفاة الخرطوم، وسعت السلطات منذ السبت، إلى معالجة الموقف بعد تذمر المواطنين لوقوفهم ساعات طويلة أمام مراكز التوزيع في انتظار الحصول على عبوة بلا طائل.
وتبرر الحكومة الأزمة التي ظلت تتكرر بين الفينة والأخرى إلى أعمال صيانة قالت إنها تجريها على مصفاة الخرطوم، وسعت السلطات منذ السبت، إلى معالجة الموقف بعد تذمر المواطنين لوقوفهم ساعات طويلة أمام مراكز التوزيع في انتظار الحصول على عبوة بلا طائل.
وعمدت وزارة النفط بالتعاون مع شركات الغاز اعتباراً من امس السبت، الى توزيع الغاز في ميادين عامة، بعيداً عن الوكلاء في محاولة لمنع الاحتكار وتيسير الحصول على السلعة، فيما شكا مواطنون من اضطرارهم لشراء العبوة بمبلغ 100 جنيه في حين أن سعرها لا يتجاوز الثلاثين جنيهاً في الأحوال العادية.
وبالفعل تدافع عشرات المواطنين إلى الميادين التي تم تحديدها عبر جدول رسمي في محليات العاصمة السبع، وتمكن بعضهم من الحصول على الغاز.
في السياق أعلنت وزارة النفط، اكتمال ما قالت انه اكبر عملية صيانة تشهدها مصفاة الخرطوم منذ 15 عاماً، وشملت الصيانة حسب تعميم صحفي، جميع وحدات المصفاة القديمة الرئيسية – الجزء الأول – الذي كان ينتج 47% من الطاقة الكلية لمصفاة الخرطوم، بتغيير كامل لأجهزة التكرير والتشغيل حتى ترتفع طاقته التكريرية إلى 56% من الطاقة الكلية لمصفاة الخرطوم بنسبة زيادة بلغت 20% في اليوم.
وبالفعل تدافع عشرات المواطنين إلى الميادين التي تم تحديدها عبر جدول رسمي في محليات العاصمة السبع، وتمكن بعضهم من الحصول على الغاز.
في السياق أعلنت وزارة النفط، اكتمال ما قالت انه اكبر عملية صيانة تشهدها مصفاة الخرطوم منذ 15 عاماً، وشملت الصيانة حسب تعميم صحفي، جميع وحدات المصفاة القديمة الرئيسية – الجزء الأول – الذي كان ينتج 47% من الطاقة الكلية لمصفاة الخرطوم، بتغيير كامل لأجهزة التكرير والتشغيل حتى ترتفع طاقته التكريرية إلى 56% من الطاقة الكلية لمصفاة الخرطوم بنسبة زيادة بلغت 20% في اليوم.
وأعلنت الوزارة دخول المصفاة منظومة العمل التدريجي بنهاية هذا الأسبوع.
ووقف وزير النفط والغاز محمد زايد عوض حسب (سودان تربيون) امس السبت، على الوضع في مصفاة الخرطوم، واعترف بأن توقفها أحدث اثراً كبيراً في امداد البلاد من المحروقات.
وقال الوزير”لولا المحاولات التي لعبتها وزارة النفط لتقليل الأثر السلبي لتوقفت المصفاة”، ونبه لضرورة تنفيذ عملية الصيانة بتجديد الأجهزة.
وكانت المؤسسة السودانية للنفط، طمأنت في وقت سابق باستمرار انسياب الإمداد لسلعة غاز الطهي بدون توقف وكشفت وزارة المالية بولاية الخرطوم عن وصول باخرة محملة بـ (5,200) طن من الغاز لميناء بورتسودان وتوقعت وصول الكميات للولاية منذ الأحد الماضي، لكن الأزمة استمرت بعدها لأيام.
وقال مواطن يقطن الكلاكلة الوحدة لـ (الجريدة) امس، انه قضى (7) ساعات بالقرب من مقر المستودعات الرئيسية بمنطقة الشجرة بالخرطوم للحصول على انبوبة غاز بعد تعذر الحصول عليها في المحلات بعدد من الاحياء، وذكر ان ميدانياً بالقرب من المستودعات شهد تدافعاً كثيفاً للمواطنين، ونوه الى انه حصل على الاسطوانة الساعة الثالثة ظهراً بعد معاناة وانتظار من الساعة الثامنة صباحاً.
ووقف وزير النفط والغاز محمد زايد عوض حسب (سودان تربيون) امس السبت، على الوضع في مصفاة الخرطوم، واعترف بأن توقفها أحدث اثراً كبيراً في امداد البلاد من المحروقات.
وقال الوزير”لولا المحاولات التي لعبتها وزارة النفط لتقليل الأثر السلبي لتوقفت المصفاة”، ونبه لضرورة تنفيذ عملية الصيانة بتجديد الأجهزة.
وكانت المؤسسة السودانية للنفط، طمأنت في وقت سابق باستمرار انسياب الإمداد لسلعة غاز الطهي بدون توقف وكشفت وزارة المالية بولاية الخرطوم عن وصول باخرة محملة بـ (5,200) طن من الغاز لميناء بورتسودان وتوقعت وصول الكميات للولاية منذ الأحد الماضي، لكن الأزمة استمرت بعدها لأيام.
وقال مواطن يقطن الكلاكلة الوحدة لـ (الجريدة) امس، انه قضى (7) ساعات بالقرب من مقر المستودعات الرئيسية بمنطقة الشجرة بالخرطوم للحصول على انبوبة غاز بعد تعذر الحصول عليها في المحلات بعدد من الاحياء، وذكر ان ميدانياً بالقرب من المستودعات شهد تدافعاً كثيفاً للمواطنين، ونوه الى انه حصل على الاسطوانة الساعة الثالثة ظهراً بعد معاناة وانتظار من الساعة الثامنة صباحاً.
صحيفة الجريدة
تعليقات
إرسال تعليق