وقعت قوى "نداء السودان" التي أنهت إجتماعاتها بالمانيا ،في وقت متأخر من ليل الجمعة ، على رؤية مشتركة، ينبغي توافرها قبل الشروع في أي خطوة تتصل بعقد إجتماع تحضيري لمناقشة قضايا الحوار القومي المفضي الى حكومة إنتقالية تشرف على عقد المؤتمر الدستوري .
ووقع على "نداء برلين" كل من رئيس الجبهة الثورية مالك عقار آير،ورئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي،ورئيس الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب مندوبا عن قوى الإجماع الوطني،وبابكر أحمد الحسن ممثلا لمنظمات المجتمع المدني.
وكشفت وزارة الخارجية الألمانية إن قوى المعارضة التي أجرت مشاورات في برلين يومي 25 و26 فبراير، أصدرت "إعلان برلين" الذي أقر إرسال وفد إلى أديس أبابا للمشاركة في اجتماع تحضيري للحوار الوطني والتفاوض مع الحكومة تحت رعاية الوساطة الأفريقية.
وعقدت الاجتماعات برعاية حكومة إلمانيا التي كلفت منظمتي "بيرقهوف فاونديشن" و"استفتنق وزنشافت أوند بوليتيك"، بدعوة قوى المعارضة السودانية لورشة تفاكرية لدعم وساطة السلام في السودان.
وحسب مصادر غربية لـ"سودان تربيون" فإن الدعوة لم تشمل كل قطاعات المعارضة وانما وجهت فقط لقوى "نداء السودان" التي تشمل تحالف قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية المسلحة وحزب الأمة القومي، لحثها على تبني موقف ايجابي من الحوار الوطني وتقريب وجهات النظر بينها و الخرطوم في اطار خارطة الطريق المقترحة من الاتحاد الافريقي.
ونص الإعلان الموقع بين نلك القوى على وقف الحرب ،ومخاطبة جذور الازمة ومعالجتها ،كما دعا الموقعين الى السماح بإنسياب الإغاثة دون قيد أو شرط وإطلاق الحريات العامة والإفراج عن المعتقلين فاروق أبوعيسى وأمين مكي مدني وفرح عقار، وأشار الى ان الخطوة عينها تمثل ، شرطا لعقد المؤتمر التحضيري باديس ابابا.
وطالب "إعلان برلين" أيضا بالغاء التعديلات الدستورية ، وأن يفضى الحوار الوطني الى حكومة انتقالية لايرأسها المؤتمر الوطني. كما دعا الى ان لاتتجاوز اجراءات بناء الثقة ، التحقيق الشفاف في أحداث "نابت" واحتجاجات سبتمبر 2013.
وتعهدت برلين، وفقا لبيان الخارجية الألمانية، بمواصلة الحوار مع الحكومة السودانية من أجل دعم عملية السلام وتحقيق مصالحة دائمة، وأكدت ألمانيا دعمها لمهمة البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور "يوناميد".
وتقاتل الحكومة السودانية، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان "جبال النوبة"، والنيل الأزرق منذ العام 2011، فضلا عن مجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ 11 عاما.
رئيس الجبهة الثورية مالك عقار وزعيم حزب الأمة الصادق المهدي في باريس |
ووقع على "نداء برلين" كل من رئيس الجبهة الثورية مالك عقار آير،ورئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي،ورئيس الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب مندوبا عن قوى الإجماع الوطني،وبابكر أحمد الحسن ممثلا لمنظمات المجتمع المدني.
وكشفت وزارة الخارجية الألمانية إن قوى المعارضة التي أجرت مشاورات في برلين يومي 25 و26 فبراير، أصدرت "إعلان برلين" الذي أقر إرسال وفد إلى أديس أبابا للمشاركة في اجتماع تحضيري للحوار الوطني والتفاوض مع الحكومة تحت رعاية الوساطة الأفريقية.
وعقدت الاجتماعات برعاية حكومة إلمانيا التي كلفت منظمتي "بيرقهوف فاونديشن" و"استفتنق وزنشافت أوند بوليتيك"، بدعوة قوى المعارضة السودانية لورشة تفاكرية لدعم وساطة السلام في السودان.
وحسب مصادر غربية لـ"سودان تربيون" فإن الدعوة لم تشمل كل قطاعات المعارضة وانما وجهت فقط لقوى "نداء السودان" التي تشمل تحالف قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية المسلحة وحزب الأمة القومي، لحثها على تبني موقف ايجابي من الحوار الوطني وتقريب وجهات النظر بينها و الخرطوم في اطار خارطة الطريق المقترحة من الاتحاد الافريقي.
ونص الإعلان الموقع بين نلك القوى على وقف الحرب ،ومخاطبة جذور الازمة ومعالجتها ،كما دعا الموقعين الى السماح بإنسياب الإغاثة دون قيد أو شرط وإطلاق الحريات العامة والإفراج عن المعتقلين فاروق أبوعيسى وأمين مكي مدني وفرح عقار، وأشار الى ان الخطوة عينها تمثل ، شرطا لعقد المؤتمر التحضيري باديس ابابا.
وطالب "إعلان برلين" أيضا بالغاء التعديلات الدستورية ، وأن يفضى الحوار الوطني الى حكومة انتقالية لايرأسها المؤتمر الوطني. كما دعا الى ان لاتتجاوز اجراءات بناء الثقة ، التحقيق الشفاف في أحداث "نابت" واحتجاجات سبتمبر 2013.
وتعهدت برلين، وفقا لبيان الخارجية الألمانية، بمواصلة الحوار مع الحكومة السودانية من أجل دعم عملية السلام وتحقيق مصالحة دائمة، وأكدت ألمانيا دعمها لمهمة البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور "يوناميد".
وتقاتل الحكومة السودانية، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان "جبال النوبة"، والنيل الأزرق منذ العام 2011، فضلا عن مجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ 11 عاما.
تعليقات
إرسال تعليق