فتح احد الجنود المفصولين من اللواء (41) مشاة بكسلا، النار بكثافة على ضباط وجنود الحامية، من فوهة "دوشكا" وبندقية "كلاشنكوف"، دون ان يتسبب مطر الرصاص الراعد في ازهاق الارواح.
وقالت مصادر مأذونة لـ (الراكوبة) إن الجندي بمجرد وصوله الى البوابة الرئيسة للحامية، استل سكيناً كان يحملها، وتوجه الى حيث يوجد بعض زملاؤه الجنود، وحاول التعدي عليهم. واشارت المصادر الى أن الجنود حالوا السيطرة على الجندي المهاجم، لاحتواء الموقف، لكنه تمكن من الافلات، وتوجه ناحية احدى عربات الدفع الرباعي التي تحمل "دوشكا"، وقام باطلاق النار بصورة عشوائية على زملائه، لكن مشيئة الله قدرّت ان يتعطل سلاح "الدوشكا" ويرفض الاستجابة، ليهبط الجندي من على ظهر عربة الدفع الرباعي، ويقوم بانتزاع بندقية كلاشنكوف، كان يحملها احد افراد الحراسة، وافرغ كل الزخيرة الموجود بها، وعددها (30) طلقة، في الهواء.
وفي الاثناء قالت مصادر من داخل اللواء (41) مشاة بكسلا لـ (الراكوبة) إن افراد الخدمة لم يلجأوا الى استخدام النار والسلاح للسيطرة على الجندي المهاجم، لعلمهم بانه يعاني من مرض نفسي. وقالت المصادر بان الجنود تمكنوا من الامساك بالجندي المهاجم، بعد ان تم استدراجه باستخدام الحيلة معه، وقاموا بتسليمه الى شرطة ولاية كسلا، بعدما تبين لهم انه مخمور. ونفت المصادر ان يكون الجندي المهاجم ينتمي الى اللواء (41) مشاة، وقالت انه تم فصله قبل مدة طويلة، وانه يخضع للعلاج النفسي". وهي المعلومة التي اكدتها مصادر من داخل شرطة ولاية كسلا لـ (الراكوبة)، وقالت ان تسليم الجندي المهاجم الى الشرطة، يؤكد انه مفصول، والا لتم ايداعه في الحبس العسكري الخاص، عقابا له على تصرفه. واشارت المصادر الشرطية الى ان الجندي يوجد حاليا بحراسات الشرطة، بعد ان تم فتح بلاغات تعلق بالسكر والازعاج في مواجهته.
وقالت مصادر مأذونة لـ (الراكوبة) إن الجندي بمجرد وصوله الى البوابة الرئيسة للحامية، استل سكيناً كان يحملها، وتوجه الى حيث يوجد بعض زملاؤه الجنود، وحاول التعدي عليهم. واشارت المصادر الى أن الجنود حالوا السيطرة على الجندي المهاجم، لاحتواء الموقف، لكنه تمكن من الافلات، وتوجه ناحية احدى عربات الدفع الرباعي التي تحمل "دوشكا"، وقام باطلاق النار بصورة عشوائية على زملائه، لكن مشيئة الله قدرّت ان يتعطل سلاح "الدوشكا" ويرفض الاستجابة، ليهبط الجندي من على ظهر عربة الدفع الرباعي، ويقوم بانتزاع بندقية كلاشنكوف، كان يحملها احد افراد الحراسة، وافرغ كل الزخيرة الموجود بها، وعددها (30) طلقة، في الهواء.
وفي الاثناء قالت مصادر من داخل اللواء (41) مشاة بكسلا لـ (الراكوبة) إن افراد الخدمة لم يلجأوا الى استخدام النار والسلاح للسيطرة على الجندي المهاجم، لعلمهم بانه يعاني من مرض نفسي. وقالت المصادر بان الجنود تمكنوا من الامساك بالجندي المهاجم، بعد ان تم استدراجه باستخدام الحيلة معه، وقاموا بتسليمه الى شرطة ولاية كسلا، بعدما تبين لهم انه مخمور. ونفت المصادر ان يكون الجندي المهاجم ينتمي الى اللواء (41) مشاة، وقالت انه تم فصله قبل مدة طويلة، وانه يخضع للعلاج النفسي". وهي المعلومة التي اكدتها مصادر من داخل شرطة ولاية كسلا لـ (الراكوبة)، وقالت ان تسليم الجندي المهاجم الى الشرطة، يؤكد انه مفصول، والا لتم ايداعه في الحبس العسكري الخاص، عقابا له على تصرفه. واشارت المصادر الشرطية الى ان الجندي يوجد حاليا بحراسات الشرطة، بعد ان تم فتح بلاغات تعلق بالسكر والازعاج في مواجهته.
تعليقات
إرسال تعليق