التخطي إلى المحتوى الرئيسي

انجلينا جولي ودي كابريو نجما فيلم قطري يتناول حضارة السودان



تلعب الفنانة أنجلينا جولي والفنان ليوناردو دي كابريو، بطولة فيلم من "هنا يبدأ التاريخ"، الذي بدأ تصويره في عدد من المناطق الأثرية السودانية.

والفيلم الذي يكشف النقاب عن الحضارة السودانية القديمة، من تمويل وإنتاج دولة قطر، وسيُترجم إلى عدة لغات أجنبية ويُبث على قناة الجزيرة، كما سيتم منح نسخ من الفيلم مجاناً إلى أي قناة تليفزيونية ترغب في بثه على شاشتها، حسبما نشرت صحيفة "الراية" القطرية الثلاثاء.

وبدأ تصوير الفيلم منذ أسبوع في الخرطوم، وسينتقل الثلاثاء إلى ولاية نهر النيل. ويشارك في بطولة الفيلم الممثلة بري لارسون، وذلك تحت قيادة المخرج أليخاندرو جونزاليز أيناريتو، الفائز بأوسكار أفضل مخرج لعامي 2015-2016.

- أماكن تاريخية

ويجري تصوير الفيلم في العديد من الأماكن التاريخية بجميع أنحاء البلاد، حيث بدأ تصويره قبل أسبوع في المتحف الوطني، وبمنطقة التقاء النيلين الأبيض والأزرق في الخرطوم. ثم انتقل فريق العمل إلى المراسي في منطقة الدفوفة، وجبل البركل، ودنقلا كورو-القديمة والعديد من المواقع الأثرية في الولاية الشمالية، والبجراوية في ولاية نهر النيل، وكذلك التصوير في رويال سيتي بمخيم النقعة، والمصورات.

وكانت مملكة كوش، طبقاً لتعريف اليونسكو، قوةً عظمى بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد، وامتدت إمبراطوريتها الشاسعة من سواحل البحر الأبيض المتوسط إلى أعماق أفريقيا، جاعلةً من مناطق نفوذها مساحة تبادل للفنون والهندسة واللغات والأديان، وتركت آثاراً هائلة من الأهرام والمعابد والمنشآت الكبرى. وبنى ملوك كوش أكثر من 240 هرماً في العاصمة مروي والعديد من المعابد، أهمها معبد الإله الأسد أباداماك.

- جبل البركل

كما يعد جبل البركل من أهم المواقع التاريخية المحورية التي شهدت جزءاً طويلاً من الحضارة السودانية القديمة، وفي عام 2014 أعلنت البعثة الأثرية القطرية الخاصة بمشروع حفريات جبل البركل في شمالي السودان، اكتشاف معبد، قالت إنه كبير ومهم، ويرجع عهده للحضارة المروية القديمة، وذلك خلال حفريات البعثة أمام موقع آمون بجبل البركل.

وقال مستر كندل رئيس البعثة التي تعمل ضمن المشروع القطري-السوداني للآثار تحت إشراف ومشاركة الهيئة القومية للآثار والمتاحف، إن هذا الكشف يعد من أهم الكشوفات التي تمت. جدير بالذكر أن تصوير الفيلم يستغرق 12 يوماً، ويهدف إلى التنشيط والترويج للسياحة السودانية، من خلال تسليط الضوء على الحضارة السودانية القديمة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الوطني لـ(دعاة إسقاط الحكومة): انظروا لجماهير البشير

قال والي الولاية الشمالية، رئيس المؤتمر الوطني بالولاية ياسر يوسف حسب صحيفة آخر لحظة إن الوضع الحالي يحتاج لتضافر الجهود وتنسيق المواقف بين الأحزاب كافة وكل مكونات المجتمع، وأشار إلى أن ما تشهده الولاية والبلاد من تحديات يتطلب الوعي السياسي والتسامي فوق الجهويات، ودعا يوسف من ينادون بإسقاط النظام النظر لحجم القاعدة العريضة لرئيس الجمهورية، والاستقبالات التي يحظى بها في كافة الولايات، وأكد يوسف خلال مخاطبته برنامج شعب الأساس لحزبه بمنطقة (كابتود) بمواصلة الحزب والحكومة إنفاذ حزمة البرامج التنموية والخدمية لصالح المواطنين، وشدد على تماسك النسيج المجتمعي بالولاية، وقدرة مواطنيها على تجاوز تحديات المرحلة الراهنة والمستقبلية. الخرطوم (زول نيوز)

أول ( أيمن ) يتصدر مشهداً سياسياً بالسودان

بتعيين أيمن خالد نمر،والياً على الخرطوم، الأربعاء الماضي،يكون أول شخصية سياسية بهذا الاسم الأول تتولى منصباً عاماً في السودان.   وينتمي غالب المواليد بإسم (ايمن) لجيل سبعينيات القرن الماضي،ويعني إسم ايمن في قاموس معاني الأسماء:اليمن والبركة،المبارك على قومه،من يعمل بيده اليمنى،والايمن خلاف الأيسر.   لكن أيمن خالد في دنيا السياسة لم يختاراليمين ولا اليسار، بل وضع نفسه في مرتبة “وسط” بين منزلتين فإنتمي للحزب الإتحادي الديمقراطي ولمع مركزيته الطلابية بجامعة الجزيرة.   والاثنين الماضي، أدى أيمن خالد (اليمين)والياً للخرطوم ضمن ١٨،عينهم رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ولاة ولايات، منهم ٣ولاة باسم محمد: محمد عبد الله الدومة، ومحمد حسن عربي ومحمد عيسى عليو،ومن المصادفة أن كلهم في ولايات دارفورية، غرب دارفور، وشمال دارفور، ووسط دارفورعلى التالي .   من المفارقة أن التشكيلة الوزارية المركزية بحكومة حمدوك خلت من إسم (محمد) على عكس مجلس السيادة الإنتقالي ،حيث عُين 3 بالاسم كأعضاء منهما اولاد دفعة جامعة الخرطوم، محمد الحسن التعايشي ومحمد الفكي سليمان وكلاهما من المكون المدني في المجلس،يضاف اليهم

تسليم كوشيب للجنائية..رسائل في اكثر من اتجاه

” تمَّ تحقيق إنجاز بارز في حالة دارفور بالسودان باستسلام علي كوشيب…إن نقل المشتبه فيه إلى المحكمة يبعث أيضا برسالة واضحة لا لبْس فيها مفادها أنه مهما طال الزمان وصعبت العقبات التي تعترض طريقنا، فإن مكتبي لن يتوقف حتى يتم تقديم الجناة المزعومين إلى العدالة”، هكذا علقت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، حول تسليم علي كوشيب لنفسه في البعثة الاممية بإفريقيا الوسطى. تذكرة وعبرة واعتبرت بنسودا استسلام علي كوشيب ونقله إلى المحكمة، بعد ما يقرب من عقدين من جرائمه المزعومة، لهو تذكرة قوية ومحزنة لضحايا الجرائم البشعة المرتكبة في إقليم دارفور بالسودان، الذين انتظروا تحقيق العدالة طويلا. ودعت بنسودا لتسليم عمر البشير وعبد الرحيم حسين وأحمد هارون الذين صدرت بحقهم اوامر توقيف، مشيرة الى أن السودان بموجب نظام روما الأساسي، أن يثبت لقضاة المحكمة أنه يجري تحقيقا صادقا مع المشتبه فيهم الباقين ويقاضيهم على السلوك الإجرامي المزعوم نفسه الوارد في أوامر قبضهم الصادرة عن المحكمة، مضيفة:” أرحب بالحوار مع حكومة السودان لاستكشاف جميع الخيارات المتاحة لتيسير الإجراءات القضائية الحقيقية بحق