إذ غرد دكتور “محمد الزبياني” على “توتير” مدوناً (ليت الأخوة السودانيين يمنحون جزء من رقي الاحتجاج المحترم لمن تشاركهم نيلهم وتوصف بأنها أم الدنيا) – فيما دون أخر (الشعب السوداني شعب مثقف ومتعلم وواعي قرروا العصيان المدني بدلاً من التجمهر والتظاهرات وختم بـ(شعب مثقف) ـ بينما كتبت أخرى (السودانيين أثبتوا أنهم أقرى الشعوب العربية في التنظيم والوحدة لرفض الاستبداد والظلم والقهر والتذلل – على حد تعبيرها) – ودون “مشاري الغامدي” على صفحته بـ”تويتر” (لا مظاهرات ولا حرائق ولا شتائم ولا بلطجية السودانيين يبهرون العالم بالرقي، تعلموا منهم) – وفي ذات الصعيد دونت “ليان الحربي” تغريدتها ( من كثر ما الشعب السوداني راقي وواعي حتى اعتصامهم خبره ما انتشر مرة عملوه بدون بلطجة وتخريب فعلاً راقيين، وختم “عبد الرحمن عاقل” التغريدات التي رصدها محرر موقع (النيلين) مدوناً (أكثر الشعوب العربية ثقافة يسنون سنة حسنة لاستعادة الحقوق – استمرارهم سوف يفتح الطريق للبقية – استمروا).
وحظيت هذه التغريدات بتداول على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي – ووجدت استحساناً من قبل السودانيين وتباروا في الرد عليها.
وكانت قد انطلقت دعوات ومناشدات تحس الشعب السوداني بالاحتجاج على غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار عبر المواقع الإسفيرية بتنفيذ (عصان مدني) لمدة ثلاثة أيام- ويرى خبراء أنه قد بجح فيما يرى آخرون أنه فشل ولم يستجيب الشعب لنداءات مواقع التواصل الاجتماعي.
تعليقات
إرسال تعليق